مصطفى بكري

أكد الكاتب الصحافي مصطفي بكري أن جماعة "الإخوان المسلمين" ستدفع بمرشح تابع لها، في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في مصر، خلال العام المقبل، مشيرًا إلى أنه حصل معلومات دقيقة بشأن وجود اجتماعات ومناقشات بين تنظيم الإخوان الدولي وأجهزة استخبارات في تركيا وقطر، من أجل الاتفاق على اسم المرشح الرئاسي للإخوان في الانتخابات الرئاسية.

أوضح بكري، خلال برنامجه "حقائق وأسرار"، الذي يذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن الاتصالات التي أجريت والاجتماع الأخير، والذي عُقد في تركيا بمشاركة عدد كبير من رموز جماعة الإخوان، شهد الاتفاق على أن الدفع بمرشح لا ينتمي للجماعة، والوقوف خلفه ودعمه بشكل كامل لينجح في الانتخابات. وقال بكري إن معلوماته تؤكد الاتفاق على الاستعداد لتلك الانتخابات الرئاسية في وقت مبكر للغاية، ومن المتوقع أن يبدأ ذلك التصعيد في 25 يناير / كانون الثاني المقبل، وربما تشهد تلك الفترة مواجهات بين أنصار الجماعة والشرطة في معارك مفتعلة من قبل الجماعة وأنصارها.

وأشار إلى أن هناك اسمين مرشحين بقوة ليكون أحدهما مرشح الإخوان في الانتخابات المقبلة، وهما المستشار هشام جنينه، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب "مصر القوية"، وعضو مكتب الإرشاد السابق. وأوضح بكري ن الفريق أحمد شفيق لم يحسم بعد موقفه النهائي من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن حزب "الحركة الوطنية" لا زال يؤكد أن رئيس الوزراء الأسبق يدرس القرار، ومن المتوقع أن يحدد موقفه في كانون الثاني أو فبراير / شباط.