كشف وزير النقل، الدكتور هشام عرفات، أنه من المقرر أن تكون زيادة أسعار تذاكر المترو بعد انتهاء الفصل الدراسي، وأضاف أنه يتعامل مع المواطنين بكل شفافية وبكل صراحة، وأن الزيادة ستكون حتمية وذلك لارتفاع أسعار الكهرباء بالإضافة إلي ارتفاع تكلفة التشغيل وبالأخص الصيانة، حيث تتكلف صيانة وإصلاح الخط الأول من المترو نحو 30 مليار جنية.

والجدير بالذكر بأن تصريحات الدكتور هشام بشأن زيادة الأسعار ليست مفاجئة لأنه بالفعل قد صرح بها قبل نحو 8 شهور، كما استثنى كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من أرتفاع أسعار التذاكر، كما أكّد أن الضمانة الوحيدة لاستمرار عمل المترو بكفاءة هي ارتفاع الأسعار، وذلك لعدم كفاية دخل التذاكر الحالي لعمل الصيانة الدورية.

ولم يتم الاستقرار على الأسعار الجديدة ولكن سيكون هناك إستراتيجية جديدة في تحديد السعر على حسب المحطات التي يستقلها الراكب، فليس من المعقول أن تكون التذكرة من المؤسسة إلى حلوان بـ 2 ج أي من أول الخط إلى نهايته متساوية مع التذكرة من محطة إلى التي تليها، كما أن المترو يُعتبر من أسهل وأسرع المواصلات داخل القاهرة، بحسب الوزير.