الرئيس عبدالفتاح السيسي

كشف موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني،  أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قام بتغييرات في مناصب قيادية في جهاز المخابرات ، الأمر الذي اعتبره الموقع أول رد من النظام على تسريبات صحافية "نيويورك تايمز" الأميركية.

ويرى الموقع أن لهجة الضابط، أشرف الخولي، الهجومية ضد الجهاز  تكشف عن عدم رضا عن المخابرات العامة.

وأكدت مصادر، من دوائر سياسية مصرية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قام بتغييرات كبيرة في جهاز المخابرات، وتضمنت الإجراءات فصل مدير المخابرات، و مسؤولين وضباط استخبارات آخرين.

ونقلت مصادر، فضلت عدم ذكر اسمها، أن "السيسي" أقال مدير المخابرات العامة خالد فوزي من منصبه، واستبدله بنائبه اللواء إبراهيم عبد السلام، إلى أن يتم اختيار مدير جديد رسميًا..

وربطت المصادر بين إقالة وبين التسريبات الأخيرة التي نشرها في صحيفة نيويورك، وبثتها قناة "مكملين" التلفزيونية، وتعود التسريبات إلي أحد الضباط وهو يعطي تعليمات للصحافيين للتحريض ضد قطر والكويت وتعليمات مفادها إقناع الرأي العام المصري للتخلي عن القدس.

وأشار الموقع، أن التسجيلات المسربة تشمل أيضًا تسجيلًا للضابط، أشرف الخولي، وهو يستخدم لهجة هجومية ضد وكالة الاستخبارات العامة، الأمر الذي يكشف عن  عدم الرضا المؤسسة الأكثر ولاءً للسيسي عن سياسة "فوزي" ورجاله من قبل الوكالة.

التغييرات الرئيسية هي جزء من عملية إعادة الهيكلة الحالية  للجهاز، التي دشنها  "السيسي" قبل الانتخابات الرئاسية في مارس/آذار المقبل، في خضم  المخاوف الرئاسية من التطورات أو التغييرات التي من شأنها أن تؤثر على فرص السيسي للانتخاب لفترة رئاسية أخرى.