اللواء أركان حرب محمد رأفت الدش

أكد قائد الجيش الثالث الميداني المصري، اللواء أركان حرب محمد رأفت الدش، أن الجيش الثالث الميداني يشارك شعبه في مجالات التنمية، وهذا لا يأتي إلا من باب الحرص على الأمن القومي المصري، وبما لا يؤثر مطلقًا على كفاءته واستعداده القتالي. وتقدم الدش بوافر التحية والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لما يقدمه من دعم ورعاية، رغم مسؤولياته الكبيرة، معربًا عن شكره كذلك للقيادة العامة للقوات المسلحة على الدعم غير المحدود الذي توليه لكل تشكيلات وحدات الجيش الثالث الميداني.

وقال: "كل الشكر والتقدير لرجال الجيش الثالث الميداني، الذين يسطرون كل يوم صفحة جديدة من صفحات المجد والشرف في تاريخ مصرنا الغالية، فما يحققونه اليوم من بطولات وتضحيات في حربهم على التطرف سيتوقف التاريخ أمامها لتكون نبراسًا للأجيال الجديدة، ولهذا أرسل من أعماق قلبي تحية خالصة تحمل معاني الإعزاز والإجلال والتقدير لأرواح شهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بدمائهم الزكية فداءً لهذا الوطن، إنهم نواة الإرادة والإصرار والقوة والتحدي الذي يتحلى به أبطال الجيش الثالث الميداني، الذين أقسموا على الثأر لأرواح شهدائهم، والقضاء على كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن".

وأوضح قائد الجيش الثالث الميداني أن مصر ستظل قوية وعزيزة وآمنة، ينعم شعبها بالأمن والاستقرار في ظل قيادة الرئيس السيسي. وعقب ذلك، عُرض فيلم تسجيلي يجسد الدور التاريخي لـ"الفرقة 19 مشاة"، ضمن منظومة الجيش الثالث الميداني، والتي تملك سجلاً وطنيًا مشرفًا يفتخر به أبناؤها، حيث حققت مهامها القتالية بكل كفاءة واقتدار خلال حرب أكتوبر / تشرين الأول 1973، ونالت قسطا وافرا من التحديث والتطوير في الأسلحة والمعدات. وحققت الفرقة النجاح في معركة الاستيلاء على الموقع الحصين في لسان بورتوفيق، ومعركة نقطة عيون موسي الحصينة، ومعركة النقطة القوية رقم 149، ومعركة جبل المر، ومعركة الدفاع عن مدينة السويس.

كما نجحت "الفرقة 19 مشاة" في حماية مقدرات الشعب المصري خلال أحداث ثورة 25 يناير / كانون الثاني 2011، وتشارك بعناصرها ضمن تشكيلات الجيش الثالث الميداني في تطهير سيناء من العناصر المتطرفة ، حيث كان وراء مسيرة الفرقة الوطنية سلسلة طويلة من خيرة القادة الذين عملوا على الارتقاء المستمر بالفرقة، وتطوير منظومتها القتالية والفنية والإدارية على مدى عقود طويلة