أدى العشرات من المواطنين صلاة الجنازة على إيمان عبد العاطى أسمن إمرأة فى العالم، منذ قليل، بمنطقة العمرى وسط الإسكندرية فى الشارع أمام المسجد وهى بداخل السيارة نظرا لثقل وزنها وصعوبة نقلها لداخل المسجد.

وشارك العشرات من الأهالى والأقارب والجيران فى الصلاة ، كما تم نقل جثمانها الان إلى مدافن العمود تمهيد لدفنها بمدافن الأسرة بعد قليل.

قالت  الحاجة أمل خالة إيمان عبد العاطى، أنها كانت تطمئن عليها، فى دبى بصفة مستمرة، وآن آخر مكالمة بينهما، كانت من أسبوع واحد وآخر كلمات إيمان لها: "أنا كويسة يا طنط الحمدلله".

وقالت خالة إيمان فى تصريحات خاصة إن شقيقتها والدة إيمان فى حالة صحية سيئة جدا منذ يومين، ولا تستطيع التحرك نظرا لهول الصدمة.

فيما أكد أحمد ابن خالة إيمان أنه كانت هناك أقاويل غير مؤكدة حول إهمال طبى وقع لإيمان، وقال إن إيمان كانت محبوبة من الجميع، وتوفيت صغيرة لم يتجاوز عمرها 36 عاما.

وكان الدكتور ياسين الشحات، المدير التنفيذى للمستشفى التى تعالج فيها إيمان أحمد، أعلن وفاتها أمس الاثنين فى أبوظبى .