القاهرة - مصر اليوم
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن زيارة وفد رفيع المستوى من البنك الدولي، لمنشآت هيئة الرعاية الصحية في محافظة ببورسعيد، باعتبارها أول محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل و نواة المنظومة الجديدة.
وأوضح بيان للهيئة، أن زيارة وفد البنك الدولي لمستشفى الرمد، ومركز صحة أسرة الحي الإماراتي، التابعين لهيئة الرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد، تهدف إلى تعزيز أوجه الشراكة بين البنك الدولي وجمهورية مصر العربية في دعم نجاح مشروع التأمين الصحي الشامل، بما يسهم في استمرارية النهوض بالقطاع الصحي المصري، والوصول إلى أهداف التنمية الشاملة المستدامة رؤية مصر 2030.
وأشارت الهيئة، إلى أن الزيارة تهدف أيضًا إلى الوقوف على مدى نجاح تطبيق المنظومة الإلكترونية للتجربة المصرية في التأمين الصحي الشامل على أرض الواقع، بمحافظة بورسعيد، فضلًا عن التعرف على نجاحات تطبيق المنظومة الجديدة في مصر وإنجازاتها.
وأضافت الهيئة، أن الوفد اطَّلع على جهود هيئة الرعاية الصحية باعتبارها أداة الدولة الرئيسية في ضبط وتنظيم وتقديم الخدمات الصحية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل الجديد، في استحداث الخدمات الطبية والعلاجية داخل المنشآت الطبية التابعة لهيئة الرعاية الصحية واستخدام أحدث التقنيات العلاجية وفق ممارسات الصحة العالمية، وجهود الميكنة والتحول الرقمي للخدمات العلاجية والإدارية بما يحسن من بيئة العمل لمقدمي الخدمة الصحية وتيسير حصول المواطنين عليها، والالتزام بتطبيق معايير الجودة لتحقيق أعلى نتائج الجودة في الرعاية الصحية المقدمة، وعمليات تدريب القوى البشرية من الأطقم الطبية والإدارية لرفع كفائتهم وتنمية مهاراتهم المهنية، وتجهيز عدد من الأجنحة الفندقية للإقامة الداخلية لتوفير بيئة صحية هادئة للمرضى، وذلك بما يحقق رؤية هيئة الرعاية الصحية نحو تقديم نموذج متطور للرعاية الصحية بمصر، ووصولًا لمؤشرات صحية تحقق السعادة والرخاء والرضاء للمواطنين.
وخلال الزيارة، أشاد وفد البنك الدولي، بنجاح التجربة المصرية الرائدة في الإصلاح الصحي الشامل وتحقيق التغطية الصحية الشاملة للمصريين بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد.
كما أشاد بالقدرات والإمكانات الطبية لدى منشآت هيئة الرعاية الصحية بكافة مستويات تقديم الخدمة بداية من وحدات ومراكز طب الأسرة لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية والفحوصات الطبية الشاملة الدورية للمرضى، ووصولًا إلى خدمات الرعاية الصحية الثانوية والثالثية بالمستشفيات عن طريق نظام الإحالة، والتحول الرقمي للخدمات وتيسير حصول المواطنين على الخدمات بكل سهولة ويسر، والتي أثرت على سرعة تطور الرعاية الصحية بمصر، وتدل على تطور الفكر الإداري للمنظومة الصحية بها، مؤكدين دعمهم المستمر لمشروع التأمين الصحي الشامل باعتباره تجربة رائدة تسجل عبر التاريخ للقطاع الصحي المصري.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
لأول مرة علاج «الألم المزمن» في مدن القناة في منظومة التأمين الصحي الشامل
تعاون وثيق مع إيطاليا لتنفيذ مشروع التأمين الصحي الشامل في مصر