الدكتور محمد مختار جمعة

أكّد وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، والشريعة الإسلامية راعت مصالح الإنسان وطبيعة البشر، مضيفًا أن البلد الذي فيه أكثر من مليوني طالب الأزهر يدرسون علوم اللغة والشريعة ووسطية الإسلام، و9الاف معهدًا ازهريًا يدرسون علوم الشرع والقران، والبلد الذي هو قبلة العلماء والباحثين وطلاب العلم والوافدين من العالم لا يمكن أن يكون جاهلًا .

أضاف وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل مسجد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي في دسوق، "أن البلد التي صارت واعظاته من النساء تسابق في عملها الرجال والأئمة والخطباء وتنشر صحيح الإسلام ليس بجاهل، وان من يصفه بالجهل هو مُستأجر وعميل وخائن، لان البلد الذي يذهب علماءه وقراءه وأئمته لنشر صحيح الإسلام في الدول، ويفتتح في اقل من 30يوما 80 مسجدًا من الوزارة وأكثر 100مسجد من قبل الأهالي، بالإضافة إلى افتتاح 35مسجدا اليوم و118مسجدا الجمعة المقبلة، والبلد الذي صدر علم الإسلام حتى للبلد الذي خرج منه الإسلام ليس بجاهلًا، ولن يرميه بالجاهلية إلا فاسدا وخادعا وخائنا وهذا دورنا ان نشر ونبلغ بالحكمة والموعظة الحسنة". 

أوضح، أن الإسلام دين الوسطية، مؤكدًا على أن البناء جزء من عمارة البناء في الكون لذلك نواجه التطرف بالقدر الذي نراه صحيحًا، مؤكدًا على أن التطرف شجرة خبيثة تصل لسفك الدماء وقتل الأبرياء وسلب الموال والخوض في الأعراض، ونشر الخوف والرعب وترويع الآمنين، وان الإسلام برئ من تلك الأفعال، مشيرًا إلى أن الإسلام ليس صومًا وصلاة وعبادات بل سلوكًا معتدلًا يجب أن يتحلى به المسلم، فلا يمكن ان يخرج من المسجد ويرتكب أفعالا متطرفة .

أشار وزير الأوقاف في خطبته، إلى أن الانفلات الأخلاقي لا يقل خطورة عن التطرف الإرهابي، فكلاهما مُدمر للشعوب، مؤكدًا على محاربة الفكر المتطرف على المنابر وفي اللقاءات الدينية والدروس .

جاء ذلك بحضور اللوا السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، الدكتور شوقي علام،مفتي الجمهورية، الدكتور ماجد القمري، رئيس جامعة كفر الشيخ، واللواء احمد صالح مدير امن كفر الشيخ، والمهندس راضي أمين السكرتير العام للمحافظة، والمحاسب محمد أبو غنيمة السكرتير العام المساعد، والعميد سامح الطنوبي المستشار العسكري للمحافظة، والشيخ سعد الفقي وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، والدكتور هشام عبد العزيز وكيل الوزارة بديوان عام الأوقاف، وأعضاء مجلس النواب، وكبار رجال الأوقاف، وقيادات الدعوة بوزارة الأوقاف، والقيادات التنفيذية بالمحافظة.