القاهرة _ مصر اليوم
ظهرت الموديل سلمى الشيمي، فجأة، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وعرفت من خلال أكثر جلسة تصوير أثارت الجدل في نهاية 2020، صورت مشاهدها أمام هرم سقارة المدرج، أحد أقدم الأهرامات في مصر، ما اعتبره البعض إهانة للتاريخ الفرعوني.
ومنذ ذلك الحين، اشتهرت سلمى الشيمي، خاصة أنها استثمرت ردود الفعل الواسعة بعد «فوتوسيشن سقارة»، بتعمد إثارة الجدل كل فترة، بنشر جلسات تصوير جديدة، عبر صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
سلمى الشيمي في حواري الغورية
لكن بعيدا عن الساحة الافتراضية، تعتبر سلمى الشيمي، موديل مغمورة، تستعين بها بعض الشركات المحلية، لعرض منتجاتها من ملابس البيت، وتضع صورتها على المنتج، كنوع من الترويج له.داخل حارات الغورية، وضعت صور «سلمى الشيمي» على أغلفة بعض البيجامات الشتوية، التي يكسوها التراب، وتبدو متشابهة تماما مع عارضات الأزياء على المنتجات المجاورة لها، والمعلقة على جدران المحلات، لا يوجد شيء يميزها، بالكاد تعرف أنها «سلمى الشيمي»، بسبب شهرتها الكبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ورغم شهرة سلمى الشيمي، الكبيرة في الواقع الافتراضي، إلا أنها مغمورة في مكان بدايتها وانتشارها «الغورية»، إذ بدأت كموديل لعرض أزياء مصانع محلية، يقول «عم محمد» أحد بائعي الغورية عن «فتاة سقارة»، لـ«هن»، ساخرا من كونها يمكن أن تكون مشهورة: «دي بسنت اسمها كده، أكيد معرفهاش يعني، واحدة بتعرض زي أي واحدة».
وهو ما اتفق عليه سالم في المحل المجار، معلقا: «ودي مشهورة فين بقى؟ غريبة أن البنات اللي بتعرض البيجامات دي مش مشاهير أصلا، بس هو الرزق ده بيجي كدة فجأة».«الغورية» إحدى أشهر مناطق مصر القديمة، وقِبلة العرائس لتجهيز أنفسهن للزفاف، إذ يضم سوقها كل أشكال ملابس البيت، من بيجامات صيفي وشتوري وخريفي، وكذلك «لانجري»، بها أشكالا وألوان تخدم كل الأذواق الراقية والشعبية، كما أن المنتجات ذاتها متنوعة بين مستوردة ومحلية الصنع.
قد يهمك ايضا