وزارة الداخلية

أعلنت وزارة الداخلية رفضها عن منح صلاح الموجي  بطل واقعة حادث حلوان رخصة سلاح، طلب الحصول عليها بسبب أن الصحيفة الجنائية له بها عدة قضايا، تم اتهامه والحكم عليه فيها منها: القضية 1383 لعام 1992 جنح حلوان قضية مشاجرة ضرب، والقضية 3628 لعام 1999 جنح حلوان - مشاجرة ضرب، مشيرة إلى أن صلاح مسجل خطر فرض سيطرة فئة "ب"، مشيرة إلى أن هناك تقديرًا للدور الذي قام به، لكن لا يمكن مخالفة القانون.

بينما علق صلاح الموجي  في تصريحات صحافية، مقدمًا صحيفة حالته الجنائية، والتي كانت خالية من أي أحكام جنائية، وقال إن ما حدث أن هذه القضايا عبارة عن مشاجرات عادية بينه وبين جيرانه في حلوان، وبدأت في العام 1992 وانتهت تمامًا في العام 1997 وحصل فيها على أحكام نهائية بالبراءة، ولذلك كانت صحيفة حالته الجنائية نظيفة وخالية من أي قضايا أو أحكام جنائية.

وأضاف صلاح أنه فوجئ بهذه الحملة ضده بعد ما حدث منه تجاه الإرهابي وتسليط الأضواء عليه واستضافته في بعض الفضائيات ليروي ما حدث، مؤكدًا أنه حزين مما يتردد من شائعات هدفها النيل منه ومن سمعته وتشويه موقفه البطولي، وذكر أن اسمه الحقيقي يونس، وأن اسم الشهرة الذي يناديه به جيرانه ومعارفه هو صلاح، مضيفًا أنه لو كانت صحيفة حالته الجنائية بها أحكام ما كان قد حصل على وظيفة في مدرسة خاصة كبيرة في المعادي، حيث إن من ضمن شروط التقدم لأي وظيفة هو حسن السير والسلوك، وأن تكون صحيفته الجنائية خالية من أي أحكام أو قضايا.

وأوضح الموجي أنه يعتقد أن ما طاله من شائعات كان بدافع الغيرة، خاصة أنه حصل على تكريم من وزارة الداخلية وهدايا مالية وعينية من كبار رجال الأعمال، بسبب موقفه البطولي، مشيرًا إلى أنه كان سيتفهم ويقدر أن تكون الشائعات مصدرها تنظيمات التطرف، التي تحاول الانتقام منه بسبب ما فعله وليس من آخرين المفروض أنهم سعداء بموقفه وليس العكس.

وروى الموجي تفاصيل واقعته البطولية، وقال إنه وقت وقوع الحادث كان نائمًا واستيقظ على أصوات الرصاص، وسارع للخروج إلى الشارع لاستطلاع الأمر، فوجد المتطرف يتجول في الشارع ويطلق الرصاص عشوائيًا، وعندما أصيب برصاصة في ساقه وسقط على الأرض سارع نحوه من الخلف، وانقض عليه وشل حركته، وانتزع منه سلاحه، وأضاف قائلًا: "لا أعلم حتى الآن من دفعني لاتخاذ هذه الخطوة، وأستطيع القول إن أمرًا إلهيًا دفعني لكي أتحرك وأنقض على الإرهابي، وفور أن انقضضت عليه وقمت بشل حركته صاح في وقال أنت لا تعرف شيئًا، فرددت عليه بضربه بخزينة الذخيرة على راْسه، وقلت له هل عرفت الآن أنني أعرف كيف أضربك وأفعل بك ما تفعله، حتى فوجئت بحشود من المواطنين والجيران يلتفون حولي ويقيدون الإرهابي معي ويساعدونني في تسلميه للشرطة".

وأوضح الموجي، أنه سعيد بما فعله ولم يخش من أن يكون المتطرف مفخخًا أو حاملًا عبوات ناسفة، فقد كان كل ما فكر فيه وقتها أن ينقض عليه، ويمنعه من إطلاق الرصاص مجددًا.