القاهرة – أكرم علي
قال المتحدث باسم الخارجية المصرية لإن الاحتفال بيوم أفريقيا هذا العام غدا يأتي في ظل جهود كبيرة قطعتها مصر لاستعادة دورها الرائد في أفريقيا في أعقاب ثورتي 25 يناير و30 يونيو ، خاصة من خلال استعادة عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي، والمشاركة النشطة في الاجتماعات الوزارية والقمم الرئاسية، مما إنعكس إيجابيا على صورة مصر بالقارة.
وأوضح أبو زيد أن الأشقاء الأفارقة أدركوا أن مصر جادة في مساعيها للتعاون وإعطاء الأولوية لعلاقاتها الأفريقية، وهو ما أدى إلى انتخاب مصر لعضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي والعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن عن عامي 2016 و2017 للدفاع عن مصالح القارة، ثم اختيار مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقي خلال عام 2019، بكل ما تحمله تلك الرئاسة من مسئوليات ومهام لن تتوانى مصر عن القيام بها.
وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن أفريقيا استكملت تلك المسيرة بتطوير العمل الأفريقي المشترك على مستوى هياكل ومؤسسات الاتحاد الأفريقي المختلفة، والتي تسعى لتحقيق الوحدة والاندماج بين أبناء القارة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، منوهاً الي انه على الرغم التحديات الكبيرة التي تواجه القارة حالياً، إلا أن القراءة الموضوعية لمسيرة العمل الأفريقي تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن أبناء القارة قد قطعوا شوطا كبيراً على طريق الاندماج والوحدة والتنمية الشاملة، وهو ما يعكسه ارتفاع معدلات النمو بالقارة والعديد من المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية الإيجابية الأخرى.
وفي ختام تصريحاته، كشف أبو زيد عن أن الاحتفالات بيوم أفريقيا هذا العام سوف تتضمن المشاركة في حفل الاستقبال الذي ينظمه مجلس السفراء الأفارقة في مصر، وإنارة مبنى وزارة الخارجية بكلمة أفريقيا، فضلا عن مشاركة البعثات المصرية في الخارج في الاحتفال بيوم أفريقيا بدول الاعتماد.