القاهرة - مصر اليوم
قررت النيابة العامة في الدرب الأحمر الجزئية، اليوم الأحد، حفظ التحقيقات في حريق مبنى إداري في الجامع الازهر؛ لعدم وجود شبهة جنائية.
واستمعت النيابة إلى أقوال عدد من العاملين في الجامع للوقوف علي ملابسات الحادث، وأكدوا أنهم فوجئوا بتصاعد النيران من الطابق العلوي وحاولوا السيطرة عليها وطلبوا قوات الحماية المدنية.
وكشفت التحقيقات أن مكان الحريق يجري به بعد الأعمال والترميمات وطلبت النيابة استدعاء العاملين به لسؤالهم، وأمرت بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة.
تلقت غرفة عمليات الحماية المدنية في القاهرة بلاغا يفيد بنشوب حريق داخل الجامع الأزهر، وعلى الفور تم الدفع بـ3 سيارات إطفاء وإخماد الحريق دون وقوع إصابات.
وفي سياق أخر، "هل أداء الحج أو العمرة بالوشم حلال أم حرام؟"، سؤال ورد إلى الصفحة الرسمية لـ دار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وأجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال الشيخ أحمد ممدوح، إن الوشم نوعان، فهناك وشم يختلط به الدم ويحتبس تحت الجلد فهذا كأن صاحبه حامل للنجاسة، أما النوع الثاني وهو رسم على الطبقة العليا من الجلد ولا يكون به دم ولا شيء، فإذا كان كذلك فلا حرج.
وأضاف أنه لا علاقة برسم الوشم وأداء فريضة الحج أو العمرة، فأدائك للحج أو للعمرة وعلى جسدك وشم؛ صحيح، ولكن لو كان هناك طريقة لإزالة الوشم دون ألم أو تشويه للبدن؛ فافعل، واستغفر الله، واسأله أن يعفو عنك.
وأضاف أن بعض العلماء يرى انه إذا تاب فإن التوبة تكفيه.
وفي السياق، قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن "التاتو" هو الوشم، والوشم له طريقة قديمة فى عمله، فقديما كان يثقب الجلد حتى يصل للدم؛ فيخرج الدم إلى الخارج ويدخل مادة "التوتيا" قابلة للتلون، منها ما هو أزرق وأحمر وبرتقالي وبني ويملأ بها الثقب، وتتشرب الأنسجة الخارجية من الثقب مادة "التوتيا".
وأضاف "جمعة"، في فتوى له، أن رسم هذا الوشم محرم؛ لأن الدم الخارج نجس، وبالتالي فهو ينجس نفسه، ومع تطور العلم بدأوا يثقبون الجزء الأول من الجلد حتى لا يخرج الدم، ويستخدمون الأصباغ المختلفة غير "التوتيا"، منوها أن الخلاصة "إذا كان هناك ثقب يخرج الدم؛ فهو حرام، لأن تلطيخ الإنسان نفسه بالنجاسة عن اختيار وليس بإكراه".
وأوضح أنه إذا كان التاتو أو الوشم لا يخرج الدم فلا يكون حراما، وكذلك هناك نوع من التاتو الشكلي، وهو الرسم بالحنة على اليد، فهذا لا حرج فيه لأنه يزال بالمياه وما إلى ذلك.
وأشار إلى أن الشباب يقلدون الغرب فى رسم الوشم ليس أكثر من ذلك رغم أنه ليس من ثقافتنا ولا من ثقافة الغرب الأساسية، مناشدا الشباب أن يبتعدوا عن استيراد هذه الثقافات لأن فيها غباوة فى نقلها.
قد يهمك أيضا :
لجنة عاجلة من الآثار تعاين حريق الأزهر وتؤكد سلامة المبنى والمنقولات الأثرية