القاهرة - مصر اليوم
بعث عدد من الدول الخليجية والعربية، السبت، رسائل إلى جمهورية مصر العربية، حيث دانت السعودية والكويت والإمارات والبحرين وسلطنة عمان والأردن وليبيا، العملية التي وصفت بـ"الإرهابية والمجرمة"، ضد قوات الشرطة المصرية في منطقة الواحات، في محافظة الجيزة، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من رجال الأمن المصريين. وأكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها، تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب جمهورية مصر العربية في محاربة التطرف، كما دانت دولة الإمارات العربية المتحدة العملية، ووصفتها بـ"المجرمة". وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إن دولة الإمارات تقف قلبًا وقالبًا مع جهود الحكومة المصرية في التصدي للتطرف، الذي يسعى إلى تقويض أمن مصر والمصريين، مبينًا أن دولة الإمارات تدعم الحكومة المصرية في جميع الإجراءات التي تتخذها لمواجهة التطرف.
كما أرسل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، برقية تعزية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد فيها خالص تعازيه وصادق مواساته في ضحايا اشتباكات رجال الأمن مع الخلية المتطرفة مشددًا على وقوف دولة الكويت إلى جانب جمهورية مصر العربية، وتأييدها كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، فيما عبرت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للعملية، مؤكدة وقوف دولة الكويت إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة. ودانت وزارة خارجية مملكة البحرين بشدة العملية المتطرفة، معربة عن بالغ تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى، وأكدت وقوف مملكة البحرين وتضامنها التام مع جمهورية مصر العربية في حربها ضد التطرف ومواجهتها لكل أشكال العنف، وتأييدها كل الإجراءات والتدابير المتخذة لتحقيق الأمن والاستقرار.
وعبرت سلطنة عمان عن إدانتها واستنكارها للهجوم المسلح والغادر على دورية عسكرية أمنية في منطقة الواحات المصرية. وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية تضامن السلطنة مع جمهورية مصر العربية ضد آفة العنف والتطرف وزعزعة الأمن والسلم، معربة عن صادق العزاء والمواساة لذوي الضحايا الأبرياء، ومتمنية للمصابين الشفاء العاجل. وفي الأردن، أعلن الديوان الملكي الهاشمي تنكيس علم السارية حدادًا على ضحايا قوات الشرطة في منطقة الواحات، الذين قتلوا جراء الاشتباكات مع متطرفين في محافظة الجيزة، فيما دان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، هجوم الواحات، مؤكدًا دعم السلطة الفلسطينية لمصر ضد التطرف. وقدم مجلس النواب الليبي التعازي والمواساة إلى الشعب المصري والرئيس السيسي، مؤكدًا أن في مصر تخوض حربًا ضد المتطرفين الذين يريدون نشر الخراب والدمار في مصر وليبيا وباقي دول المنطقة.