كشف مصدر أمني مسؤول في وزارة الداخلية المصري، اليوم السبت، عن استقرار الحالة الصحية لمرشد جماعة "الإخوان" الأسبق مهدي عاكف، نافياً أي أخبار متداولة بشأن وفاته. وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن المرشد الأسبق لجماعة الإخوان، يقضي فترة علاج داخل مستشفى "المنيل" الجامعي التابعة لمستشفى القصر العيني.

وأشار المصدر إلى أن عاكف يتردد على المستشفى منذ قرابة عام، ويخضع لحراسة أمنية مشددة من قبل مديرية أمن القاهرة. وقال المصدر أنه لا صحة لما تترده صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي محسوبة على جماعة الإخوان، بشأن الحالة الصحية لعاكف، مؤكدا على أن المرشد الأسبق يخضع لرعاية طبية متميزة شأنه شأن أي محبوس مريض.

وأوضح أن وزارة الداخلية ممثلة في مصلحة السجون، تولي السجناء رعاية طبية متميزة من خلال عدة مراكز طبية ومستفيات مركزية ومعامل تحاليل وفحوصات بداخل كافة السجون المصرية، فضلا عن تعاقدات مع عدد من الاستشاريين خارج السجون لتوقيع الكشف الطبي على السجناء ممن تستدعي حالتهم العرض عليهم. وختم بالقول: إن وزارة الداخلية لا تتأخر في نقل أي مريض إلى خارج أسوار السجون ما دامت حالته الصحية تستدعي نقله لإحدى المستشفيات الخارجية لتلقي رعاية طبية لا تتوفر في السجون، ومن بينها حالى "عاكف".