اغتصاب طفل على يد جاره

تعرّض طفل يبلغ من العمر 12 عامًا للاعتداء الجنسي على يد ذئب بشري أثناء ذهابه إلى منزل جده في منطقة حدائق المعادي

اقرا ايضا : بلدة أوبانغ تتميز باختلاف اللغات بين الرجال والنساء

وروى الطفل تفاصيل الواقعة قائلًا "يوم الواقعة طلب مني والدي أن أذهب إلى منزل جدي الذي يوجد في نفس المنطقة؛ لإغلاق موتور المياه فتوجهت إلى شارعنا وكانت الساعة تشير إلى 5 مساء، وأثناء عودتي للمنزل فوجئت بأحد جيراننا ويدعى هشام.ا 20 عامًا يقول: تعالى معايا حشتري شوية طلبات للبيت وعاوزك تساعدني، فذهبت معه ولم أتوقع منه شيئا؛ لأنه جارنا وعارفينه من زمان".

واستكمل الطفل والدموع تملئ عينيه، والحادثة تمر على ذاكرته بكل تفاصيلها: فوجئت أننا في منطقة حدائق المعادي في مكان مهجور وصرخ في وجهي وهددني "بمطواه" وأجبرني على خلع ملابسي وقام بالاعتداء عليّ ولم يكتف بذلك بل طعنني طعنتين لصراخي الشديد وتألمي واستكمل الاعتداء عليّ".

وقال والد الطفل، وقد بدا عليه علامات التأثر الشديد بخاصة وأن نجله كان متفوقًا في الدراسة: "عمري ما أتوقع أنه يعمل كده في أبني ده جارنا من زمان، وفوجئت باتصال من أحد الأشخاص وقال لي إن ابني في المستشفى فأسرعت أنا ووالدته إلى المستشفى؛ لأجد ابني غارقًا وسط الدماء وكان في حالة خطرة ولم ألاحظ غيابه أنا ووالدته؛ لأننا توقعنا أنه يلهو مع حد من أصحابه وكانت الصدمة عندما أبلغني الدكتور أنه تعرض للاعتداء الجنسي".

و قال الوالد إن المتهم " طبيعي وليس مختلًا ، والمتهم لا يعاني من أي أمراض نفسية وبكامل وعيه عند ارتكابه هذه الجريمة".

ولم تتمالك الأم نفسها، فأخذت في البكاء وهي تردد: "حسبي الله ونعم الوكيل"، مطالبة أجهزة الأمن والمسؤولين بسرعة إعادة حق ابنها الذي تأذى نفسيًا جراء هذا الحادث البشع، وسن قوانين إضافية تحمي الأطفال من مثل هذه الجرائم.

وكشف أحد شهود العيان لرجال المباحث، عن بداية الواقعة، أنه كان يسير في المنطقة، وسمع صراخ الطفل، وعند الاقتراب من مصدر الصوت فوجئ بالطفل وقد تم ربطه في جزع شجرة غارقًا في دمائه وقام المتهم بالهروب، ولكنه أمسك به بمساعدة الأهالي.

وتلقى قسم شرطة دار السلام بلاغًا يفيد بتجمع عدد من المواطنين، وإمساكهم بشاب في أحد الشوارع دائرة القسم، وانتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الواقعة، وأوقفوا المتهم، وتبين وجود طفل بالقرب من الحادثة مصاب بجرح طعني بالرقبة والبطن، وحالته سيئة، وتم نقله للمستشفى لتلقى العلاج، وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم معافى ولم يكن يتعاطى أي مخدر عند ارتكاب الواقعة، وبمواجهته اعترف بالواقعة، وكشف تقرير الطب الشرعي أن لطفل تعرض للاغتصاب الجنسي الشديد مما أدى إلى حدوث نزيف داخلي وبه طعنات عدة بالرقبة والبطن نافذة كادت أن تودي بحياته.

قد يهمك ايضا : تأجيل محاكمة 38 إخوانيًا في اقتحام مركز شرطة فرشوط

                 النيابة العامة تواصل التحقيق في حادث تصادم دائري المريوطية