القاهرة - مينا جرجس
أكد وزير الأوقاف المصري، الدكتور محمد مختار جمعة، ضرورة أن يكون المواطن صالحًا ليكون قدوة، وأن يكون كذلك مصلحًا ليفي بحق دينه ووطنه، ليتغير حالنا ويتحقق ما نصبو إليه جميعًا من مرضاة ربنا ورفعة شأن أوطاننا.
كما شدد الوزير في بيان اليوم الجمعة على ضرورة أن نكون إيجابيين، وأن نتخلص من كل عوامل وجوانب السلبية المقيتة، مع استعدادنا لدفع ضريبة الإصلاح وتحمل تبعاته، لأن طريق الإصلاح طويل وشاق ويحتاج إلى صبر وجهود مضنية، فقد حفت الجنة بالمكارة وحفت النار بالشهوات، غير أن من سار على الدرب وصل وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى.
وتابع: "لو أن كل واحد منا عمل فيما ولاه الله عليه من منطلق واعتقاد أن الله (عز وجل) لا يصلح عمل المفسدين، ولا يضيع أجر المصلحين، ولم يكتف أن يكون صالحًا في نفسه ، إنما اجتهد أن يكون مصلحا وصابرا وإيجابيا، لكان خيرا له ولمجتمعه" .
وأضاف جمعة: "لا يكفي أن يكون الإنسان صالحًا في نفسه ليكون بمنجاة من عقاب الله وعذابه في الدنيا والآخرة، ذلك أن القرآن الكريم والسنة النبوية حثتنا أن نكون صالحين إيجابيين لا مفسدين ."