أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، غادة والي، أن الحكومة تواصل جهود الإغاثة للمصابين من الحادث المتطرف في قرية الروضة، في شمال سيناء، مشيرة إلى توفير 45 سريرًا لإقامة أسر مصابي الحادث في مركز تدريب التضامن الاجتماعي، في الإسماعيلية، إضافة إلى 150 سريرًا في مديرية الشباب والرياضة. ويتولى "الهلال الأحمر" إعاشتهم منذ الجمعة. وكشفت عن توزيع 300 وجبة في الإسماعيلية على المرافقين المقيمين في مستشفى الجامعة، والمستشفى العام، كما بذلت فرق الهلال الأحمر المركزي في الإسماعيلية جهدًا كبيرًا، وخصوصًا فرق الدعم النفسي.

وأضافت الوزارة، في بيان صادر عنها، السبت، أنه في ضوء توجيه وزيرة التضامن بالتنسيق مع محافظ شمال سيناء، ستتوجه قافلة مساعدات إلى قرية الروضة المنكوبة خلال الساعات المقبلة، وتشمل 1000 بطانية، و1000 صندوق مواد غذائية، بالتعاون مع الجمعيات الخيرية مثل "الأورمان" و"رسالة نور على نور" والهلال الأحمر المركزي. في سياق متصل، توجهت لجنة إغاثة التضامن إلى معهد ناصر، إذ نُقلت 17 حالة من مصابي حادث مسجد الروضة في بئر العبد، مساء الجمعة، إضافة إلى انتقال لجنة الإغاثة برئاسة أحمد عبد الرحمن، مدير عام إدارة الساحل الاجتماعية للتضامن، إذ توفيت حالة إثر إصابتها بمجرد وصولها