القاهرة - مصر اليوم
واصلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة في طرة، برئاسة المستشار حسن فريد، الثلاثاء، الاستماع إلى شهادة مدير الأمن العام السابق اللواء سيد شفيق، في محاكمة بديع و738 متهمًا في "فض اعتصام رابعة".
وقال اللواء سيد شفيق، معتصمو رابعة اعتدوا على قوات الأمن بالأسلحة وهاجموا الدولة، وأصبحوا يهددون الأمن العام واستهدفوا الأقباط، ما شكل خطورة على الأمن والسلم العام، وعقب ذلك تم استصدار إذن من النائب العام بفض الاعتصام.
وأضاف الشاهد أن الاعتصام كان مسلحًا، وتم ضبط أسلحة بأسقف أحد المولات التجارية المجاورة للاعتصام لافتًا محمد بديع كان يتردد على اعتصام رابعة داخل سيارات الموتى والإسعاف، وأن عدد الضباط الذين شاركوا في إجراء التحريات من 20 إلى 25 ضابطًا.
والمتهمون فى القضية هم قيادات الإخوان، وفي مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدي غنيم، "أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، بالإضافة للمصور الصحافي محمد شوكان والذي جاء رقمه 242 في أمر الإحالة.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليًا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.