توفي شاب محتجز في قسم شرطة أسوان ثان، الثلاثاء، بعد تعرضه لأزمة صحية أثناء تواجده بمحبسه، وتم نقله إلى مستشفى أسوان الجامعي للعلاج، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة، واعتدى أهالي المتوفى الغاضبين على قسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفى الجامعي، عقب علمهم بنبأ وفاته.

واستقبل مستشفى أسوان الجامعي، «فراج.أ»، 28 عامًا، المحتجز على ذمة إحدى القضايا بقسم ثان أسوان، والذي تم نقله من محبسه بقسم الشرطة إلى مستشفى أسوان الجامعي للعلاج، بعد تعرضه لوعكة صحية وتوفي أثناء علاجه في المستشفى، وحاول أهالي المتوفى الاعتداء على عدد من طاقم تمريض قسم الاستقبال والطوارئ في المستشفى بعد علمهم بنبأ وفاته، وحطموا بعض العقاقير الطبية بالقسم، وانتقلت قوات الأمن وتم وضع الخدمات الأمنية لتأمين المستشفى، وتم نقل الجثة إلى مشرحة أسوان العمومية ووضعها تحت تصرف النيابة، وقال مدير مستشفيات أسوان الجامعية، الدكتور عبدالله العبيدي، إنه تم تشكيل لجنة من الشؤون القانونية بالمستشفى، لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الواقعة.