الإسكندرية - محمد المصري
قرر قاضي التجديدات بمحكمة جنايات الإسكندرية، حبس 4 موظفين بمستشفيات جامعة الإسكندرية، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وذلك لاتهامهم بتقاضي رشوة لتسهيل لتوريد أجهزة طبية.
وتعود الواقعة عندما بدأت أجهزة الرقابة الإدارية بمراقبة وتسجيل اللقاءات والأحاديث بين جميع الأطراف المذكورين على ذمة القضية، وتتبع المحادثات هاتف المحمول بين المتهمين الأول والثاني، حيث قام الثاني بالنزول من مكتبة بمنطقة السيوف، وكان بيده مظروفين أبيض اللون واستقل سياراته وتوجه إلى محل هدايا واشترى شنطة هدايا ووضع بها المظروفين وتوجه بعد ذلك للتقابل مع المتهم الأول المدير المالي بالمستشفى، ثم ذهبوا سويا وتوجهوا إلى إحدى المقاهي بمنطقة المندرة، وتم تسجيل المحادثة التليفونية واللقاء الذي دار بينهما بإعطاء الطرف الثاني شنطة الهدايا وبها المبلغ المضبوط كرشوة وقيمته 35 ألف جنيه.
وعلى إثر ذلك قام ضباط الرقابة الإدارية بتصوير اللقاء الذي دار بينهم بالصوت والصورة ثم توجهوا للقبض عليهم متلبسين، وتم الاطلاع على أن النيابة العامة الصادر ضدهم، وتم التحفظ على المضبوطات، وحملت القضية رقم 6357 لسنة 2018 جنح منتزه ثان.
وألقت هيئة الرقابة الادارية القبض على المدعو "س. ح. ع" يعمل بوظيفة مدير عام الشؤون المالية بمستشفيات جامعة الإسكندرية، و "م. ص. م"، محاسب بشركة توريد أجهزة طبية، وذلك لإنهاء إجراءات توريدات المستلزمات الطبية.
وتبين من تحقيقات هيئة الرقابة الادارية، وقوع كل من "ط. ش. م"، و "ال. م. ا"، و "م. م. م"، و "ع. م. ا"، موظفين جدد في دائرة الاتهام والتزوير في الأوراق الخاصة بالحسابات المالية لمستشفى الجامعة، بمبالغ مالية قدرها 2 مليون جنيه، حيث وجهت لهم النيابة العامة تهمة الرشوة والإَضرار بالمال العام.