وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي

وقع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزيرة التضامن الاجتماعي، بروتوكول تعاون مع نقابة صيادلة مصر، لمواجهة ظاهرة تعاطي المواد المخدرة بين الشباب لتأهيل الصيادلة في مختلف المحافظات، بشأن كافة أبعاد مرض الإدمان الطبية والتشريعية والاجتماعية.

وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، غادة والي، في تصريحات، الجمعة، إن البروتوكول يهدف إلى تنفيذ حملات توعية مباشرة من خلال الصيدليات الكبرى بكل المحافظات، للتعريف بمشكلة المواد المخدرة، وبيان أضرار إساءة استخدام العقاقير وتعاطي وإدمان الأدوية المؤثرة على الحالة النفسية.

وأضافت «والي» أنه من المقرر استثمار الصيدليات الكبرى كتجربة أولى في توعية كل فئات المجتمع المترددين على الصيدليات، للتعريف بأضرار تعاطي الإدمان ثم تعميمها على جميع الصيدليات، خصوصًا أن هناك ما يقرب من 7 ملايين مواطن، يترددون يوميًا على 72 ألف صيدلية مستوى الجمهورية.

وأكدت «والي» أن ظاهرة تعاطي المواد المخدراة تعد من أخطر الظواهر، التي تواجه المجتمع المصري وتؤثر سلبًا على الحالة النفسية والعقلية، ومن المقرر أيضًا تنظيم ندوات وإرسال مطبوعات لصيادلة المحافظات حول دور الصيدلي فى الحد من الظاهرة، إضافة إلى تأهيل عدد من الصيادلة وطلاب كلية الصيدلة في مختلف محافظات الجمهورية بكافة أبعاد مرض الإدمان.

من جانبه، أشاد نقيب الصيادلة، محي الدين إبراهيم عبيد، بأعمال صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، موضحًا أن الصندوق يعد أول جهة على مستوى الوطن العربى تعمل على الحد من ظاهرة تعاطي المواد المخدرة بأسلوب علمي، وأن نقابة الصيادلة ستعمل من خلال كافة الصيدليات على مستوى الجمهورية، على التوعية بأضرار التعاطي بين كافة فئات المجتمع.