مجلس الشيوخ الباكستاني

نظمت السفارة المصرية في باكستان احتفالاً بذكرى ثورة ٢٣ يوليو المجيدة في العاصمة إسلام آباد، وسط مشاركة كبيرة من الجانب الباكستاني على المستويين الرسمي والشعبي.
وجاء من بين المشاركين كل من نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني، وزعيم المعارضة ورئيس جمعية الصداقة المصرية الباكستانية في مجلس الشيوخ "رجا ظفر الحق"، والعديد من أعضاء مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية، وقيادات أفرع القوات المسلحة ومسؤولي الأجهزة الأمنية، فضلاً عن محافظ البنك المركزي، وعدد من كبار رجال الدين ورجال الأعمال والإعلاميين، إضافةً لأعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي في إسلام آباد، وعدد من أبناء الجالية المصرية.

وألقي السفير أحمد فاضل يعقوب، سفير جمهورية مصر العربية لدى باكستان، كلمة تحدث فيها عن ذكري ثورة يوليو المجيدة، وتأثيرها التاريخي، ليس فقط على مصر، بل على الأصعدة العربية والإفريقية والدولية، مُشيراً إلى الإنجازات التي تحققت في مصر خلال السنوات القليلة الماضية، وعلى رأسها المشروعات الكبرى مثل قناة السويس الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة.
وتطرق يعقوب إلى أهم التطورات التي شهدتها العلاقات المصرية الباكستانية مؤخراً، والفرص القائمة نحو تعزيز التعاون الثنائي مستقبلاً على ضوء العلاقات التاريخية بين البلدين ومصالحهما المشتركة، وذلك منذ الزيارة التاريخية التي قام بها المؤسس الأول لباكستان الزعيم "مـحمد علي جناح" إلى مصر شهر حزيران/ يونيو 1946، وقبل تأسيس دولة باكستان عام 1947.

على جانب آخر، ألقى ممثل الحكومة الباكستانية محمد سومرو، الوزير الفيدرالي للخصخصة والطيران، كلمة خلال الاحتفال أكد فيها علي عمق العلاقات المصرية الباكستانية، وتقدير الحكومة الباكستانية لمصر وشعبها وقيادتها، مُنوهاً بأهمية مواصلة العمل نحو تعزيز العلاقات بين البلدين عبر استطلاع آفاق جديدة للتعاون المشترك.

وشمل الاحتفال تقديم إحدى المدارس الدولية الباكستانية عرضاً فنياً مستوحى من التاريخ المصري، إضافةً لجناح من المعروضات المصرية، مما نال اهتمام عدد كبير من وسائل الإعلام المحلية، حيث أجرى السفير المصري وحرمه عدداً من اللقاءات الإعلامية على هامش الاحتفال.

قد يهمك أيضًا:

فرنسا تُعيد 400 قطعة أثرية إلى باكستان خلال مراسم رسمية

هجوم مسلح على قناة تلفزيونية في باكستان يُسفر عن مقتل مذيع وصديقه