القاهرة - مينا جرجس
وجّه محافظ القاهرة، المهندس عاطف عبدالحميد، بسرعة الإخلاء الفوري لسكان عقار مجاور تأثر من انهيار عقارين في روض الفرج، مؤكدًا أنه جار نقل وتسكين الأسر المتضررة التي تم حصرها إلى وحدات الإيواء العاجل في مركز شباب روض الفرج، لحين إنهاء الإجراءات الإدارية الخاصة بتخصيص وحدات سكنية بديلة للمستحقين طبقا لكشوف الحصر.
وكلف المحافظ لجنة فنية هندسية من الحي لمعاينة العقارات المجاورة ومدى تأثرها من الانهيار من أجل سلامة سكانها وحفاظا على أرواح شاغليها والمارة من المواطنين وإخلائها فورا بناء على تقارير اللجنة في حالة تضرر الأساسات، وتبين من المعاينة الأولية أن أحد العقارين المنهارين خالٍ تماما من السكان.
كما وجّه رئيس هيئة النظافة بسرعة رفع المخلفات وأنقاض العقار المنهار ونقلها للمقالب العمومية، بعد انتهاء أعمال إنقاذ السكان ومعاينة النيابة.
وأكد رئيس حي روض الفرج في محافظة القاهرة، اللواء عبدالقادر عبدالخالق، أن لجنة الإسكان في محافظة القاهرة أجرت مسحا شاملا لكل العقارات الكائنة في شارع البرنس داوود الذي شهد انهيار 3 عقارات الثلاثاء، للتأكد من السلامة الإنشائية لها ومدى تأثير الانهيار عليها.
وأضاف عبدالخالق، خلال وجوده في موقع الحادث أن العقارات المنهارة قديمة وحدث الانهيار في الثامنة والنصف صباح الثلاثاء، وأن أحد العقارات يحمل رقم 43 كان صدر له قرار ترميم في عام 1985 وتم تنفيذ قرار الترميم عام 2012 بالتنسيق مع الأهالي.
كان حي روض الفرج شهد انهيار 3 عقارات متجاورة في شارع البرنس داوود، رقم 43 و45 و47، ما أدى لوفاة شخصين "طفلة وسيدة مسنّة"، وإصابة 6 أشخاص بينما يتم البحث عن شخص أسفل أنقاض العقار رقم 43، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الساحل وتم استخراج شخص وسيدة "مينا منسي عزيز وعايدة إسكندر" من أسفل الأنقاض وجار البحث عن شخص يدعى "رامي" أسفل الأنقاض.
وأخلت محافظة القاهرة العقارات المجاورة للعقارات المنهارة خوفا من انهيارها، كما تم إخلاء العقارات الكائنة في الشارع لحين يتم الانتهاء من رفع الأنقاض وفحصها بالكامل لمعرفة مدى السلامة الإنشائية لها.