دان تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مسلسل الأعمال المتطرفة الذي تمارسه منظمات خارجة عن الصف الوطني في جمهورية مصر العربية، وتستهدف أمن واستقرار مصر ودورها القومي. وأعرب عن ثقته في حتمية انتصار الشعب المصري العظيم في معركته ‍ضد منظمات التطرف ومن يقف إلى جانبها ويوجهها، ويقدم الدعم من وراء ستار لأعمالها الإجرامية ، التي راح ضحيتها المئات من المواطنين المصريين الأبرياء، ومن منتسبي الأجهزة الأمنية والعسكرية المصرية.

وقدم خالد التعازي إلى الشعب المصري الشقيق في بالمصاب الجلل، بعد أن فاق عدد ضحايا عملية التصدي للمتطرفين 50 قتيلاً، ولأسر الضباط والجنود الذين استشهدوا خلال مداهمة الأوكار الكتطرفة في منطقة الواحات، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى. ودعا الجهات الخارجية التي تتاجر بدماء أبناء الشعب المصري الشقيق، وتقدم الدعم وتتولى التوجيه لتلك الجماعات المتطرفة، إلى الكف عن تمويل وتوجيه هذه العمليات الإجرامية، بهدف إرباك المشهد السياسي المصري والتأثير على مكانة مصر ودورها في المنطقة، بما في ذلك دورها في رعاية جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية ، كما دعا الأشقاء في مصر إلى مواصلة دورهم في رعاية جهود المصالحة الوطنية، لطي صفحة الانقسام الأسود الذي لا يستفيد منه سوى العدو الإسرائيلي.