القاهرة - أحمد عبدالله
حالة من الاستياء الشديد طغت علي نواب البرلمان المصري، اللذين اعترفوا بكثافة الهجمات الإرهابية علي البلاد واخرها حادث الفيوم أمس، وقالوا أنها تتواصل لـ"معاقبة مصر"، مدافعين عن محاكمات عسكرية عاجلة للإرهابيين، ومطالبين بتحركات أكثر صرامة لوزارة الخارجية.
أكد النائب عن محافظة الفيوم يوسف الشاذلي أن رسائل الأرهابيين واضحة تماما، وأنهم يريدون جر البلاد إلي مستنقع من الدماء والأشلاء، مشددا علي أن تشريعات معاقبة الإرهابيين وتسريع إجراءات التقاضي ضدهم ستكون أولوية قصوي أمام البرلمان في دور إنعقاده الجديد.
وتابع يوسف: أن توالي العمليات الإرهابية بهذا الشكل يحمل الجميع مسئوليات مضاعفة، فالنواب أصبح عليهم دور أثقل، كما أن وزارة الحكومة ممثلة في وزارة الخارجية عليها أتخاذ تدابير أشد مع الدول الراعية للإرهاب، كما أن القضاء عليه تشديد العقوبات علي أي من المتورطين في العمليات الإرهابية.
الأمين العام لإئتلاف الأغلبية البرلماني "دعم مصر" محمد يوسف طالب بقرارات قانونية لمحاكمة الإرهابيين أمام المحاكم العسكرية بشكل عاجل، مشيرا إلي أن ردع الإرهاب يتطلب إجراءات صارمة سيلح عليها نواب البرلمان خلال الفترة المقبلة.
يوسف قال أن تكثيف العمليات الإرهابية ضد مصر يندرج بوضوح ضمن "دافع إنتقامي"، وقال أن بعض الدول الخارجية تريد معاقبة مصر، وتصر علي ذلك وتمد الإرهاب بالمال والسلاح، مشددا علي أن مؤسسات الدولة مجتمعة وفي حالة اصطفاف لمواجهة موجات الإرهاب الأسود.