احتفلت وزارة الإنتاج الحربي المصرية، الإثنين، بالعيد الـ63 للإنتاج الحربي، في ذكرى إنتاج أول طلقة ذخيرة مصرية في إحدى شركاتها، بحضور الدكتور محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، ونخبة من قادة القطاع والقيادات العمالية. وكرّم العصار خلال الحفلة عمال الإنتاج الحربي المتميزين في أداء عملهم، والذين يعملون بشكل دؤوب لخدمة وتلبية وسد احتياجات القوات المسلحة والمشاريع التنموية للدولة، وقدّم شهادات التكريم والدروع للعاملين القائمين على هذه الصناعات، والذين يعملون في المناطق الخطرة، كما أولى اهتمامًا لأوائل خريجي المعهد الفني والمدرسة الفنية والمجمع التكنولوجي، وحملة الماجيستير والدكتوراه، والمتميزين في البحث العلمي والإبداع والمتميزين رياضيًا.

وشهد الاحتفال تكريم ذوي الاحتياجات الخاصة والمتقاعدين وأسر المتوفين أثناء الخدمة، الذين أبلوا بلاءً حسناً أثناء فترة خدمتهم، كما كرّم الوزير الشركات والوحدات المتميزة خلال العام الماضي، والتي شملت شركة الإنتاج الحربي للمشاريع والاستشارات الهندسية، ومركز نظم المعلومات والحواسيب، ومركز التميز العلمي والتكنولوجي، وشركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة، وشركة أبي قير للصناعات الهندسية، ومصنع إنتاج وإصلاح المدرعات. وأكد العصار خلال كلمته للعاملين ضرورة بذل المزيد من الجهد، والعمل على تحقيق المزيد من الأهداف والإنجازات التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها، استكمالاً لخطة المشاركة في تنفيذ المشاريع القومية التنموية في الدولة، والتي ستدعم الاقتصاد القومي وفقًا لخطة التنمية المستدامة 2030.

واستعرض العصار أهم إنجازات الوزارة في العام المالي 2016/2017، ومساهمتها في تنفيذ مشاريع قومية وتنموية في الدولة، مؤكدًا أن الدور والهدف الرئيسي للوزارة هو تلبية كل احتياجات القوات المسلحة، ويليها استغلال فائض الطاقة الإنتاجية المتاحة لخدمة المشاريع القومية وتقديم الدعم لكل أجهزة الدولة. كما استعرض الدكتور حسن عبد المجيد،  نائب رئيس الهيئة القومية للإنتاج الحربي، أهم المشاريع والإسهامات والإنجازات التي حققتها شركات الهيئة خلال هذا العام، وتطرق إلى الإجراءات التي تتم لتطوير نظم الإدارة والجودة والبحوث والتسويق والقوى البشرية، وغيرها من المجالات. وكشف المهندس أسامة عبد العزيز، مستشار الوزير لشؤون القطاعات الحكومية، عن إنجازات القطاعات الحكومية التابعة للوزارة خلال هذا العام، والممثلة في قطاعيّ التدريب والميادين المركزية والمركز الطبي، مؤكدًا أهمية دور قطاع التدريب في تقديم فرص تدريبية متميزة للشباب بما يتلاءم مع سوق العمل، للنهوض بالمستوى الحرفي والفني للشباب والتنسيق مع الجهات التي ترغب في الاستفادة من الإمكانيات والخدمات التدريبية المتاحة في القطاع