بدأت وزارة الداخلية المصرية أولى اجتماعاتها مع المسؤولين في وزارة التربية والتعليم لتأمين عودة المدارس وسرعة مواجهة أي محاولات لعرقلة العام الدراسي الجديد، وكان وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبدالغفار، كلف مساعده للأمن العام اللواء جمال عبدالباري  بالانتهاء من إعداد خطة وزارة الداخلية لتأمين المدارس وإزالة الإشغالات حول المدارس وتسهيل الحركة المرورية خلال ساعات العمل مع بداية العام الدراسي الجديد الذي قررت وزارة التعليم بدايته السبت الموافق 24 سبتمبر/أيلول الجاري، ومراجعتها مع مسؤولي وزارة التربية والتعليم في حضور مساعدي الوزير لقطاعات الأمن، الإعلام والعلاقات، الأمن الوطني، ومباحث التموين، الأمن العام، والحراسات والتأمين، الإدارة العامة للمرور لبحث الخطة النهائية لتأمين عودة المدارس في العام الدراسي الجديد 2016-2017 .

واستعرض مساعد وزير الداخلية للأمن العام مع مسؤولي وزارة التربية والتعليم التصورات الأمنية التي أشرف عليها وزير الداخلية، وقال مصدر أمني لـ "مصر اليوم" أن خطة التأمين تشتمل على انتشار القوات الشرطية في محيط جميع المدارس والطرق المؤدية لها واستمرار الخدمات الأمنية لمواجهة أي أعمال شغب أو خروج عن القانون، فضلًا عن مرور دوريات أمنية على المدارس بين الحين والآخر لمنع حالات التحرش بالطالبات أمام مدارس البنات.  وضمان أمن وسلامة الطلاب .

وأكد المصدر على أن الخطة تضمنت أيضًا تأمين وسائل النقل والمواصلات في مترو الأنفاق والقطارات والاتوبيسات والانتشار المكثف لرجال المرور لمنع التكدسات المرورية وقت الذروة والعمل علي حلها، مشيرًا إلى أن الوزير شددّ في خطة الوزارة على أهمية المراقبة والمتابعة الميدانية وضرورة تيسير الخدمات الشرطية للمواطن وتقديم جميع التسهيلات له وعلى أهمية الدور الرقابي الذي تضطلع به الأجهزة الأمنية المختصة على منع الممارسات السلبية لبعض العناصر غير المسؤولة بالأسواق، كما أمر بتكثيف الحملات المرورية والإرشادية على شتى الطرق الداخلية والمحاور التي تشهد كثافات مرورية؛ لضمان سيولة حركة الحافلات المدرسية وتأمين مساراتها.