القاهرة - مصر اليوم
قال سامح شكري، وزير الخارجية إن هناك تصريحات لفتح قنوات الحوار مع تركيا من الجانب التركي ونحرص على العلاقة الوثيقة بين الشعبين المصري والتركي، ولكن الوضع السياسي والمواقف لبعض الساسة الأتراك كانت سلبية ولكنها لا تؤثر على العلاقات بين الشعبين.وتابع شكري، خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: «لو وجدنا في تغير السياسة والمنهج والأهداف التركية لتتوافق مع السياسات المصرية، ومع يعيد العلاقات الطبيعية لمصلحة المنطقة من الممكن أن تكون هذه الأرضية لاستعادة الأوضاع الطبيعية ولكن الأقوال وحدها لا تكفي لابد لن تكون الأقوال مقرونة بأفعال».
وبالنسبة لالتزام قطر، باتفاق العلا قال الوزير سامح شكري، نحن بدأنا بالالتزام بما علينا بالاتفاق وننتظر أن يكون هناك التزام من قطر ونتتبع ونرصد ونقيم مدى التزام قطر بالتزاماتها وإذا وجدنا التزاما سنطوي صفحة الماضي والمقاطعة، وعودة العلاقات الطبيعية مع كل شركائنا العرب وسنستمر في متابعة تنفيذ قطر بالتزاماتها تجاه مصر باتفاق العلا، وتلقينا إشارات إيجابية من المسئولين في قطر عن الالتزام والتواصل مع مصر.
وأكد شكري، أن إثيوبيا لم تظهر حتى الآن أي إرادة سياسية حقيقية حول السد الإثيوبي ولكن نستمر للسعي للتوصل لاتفاق عادل لكل الأطراف، وهناك استعداد لكل التطورات، والاحتمالات ولكن نلتزم بالحكمة، وحكمة الرئيس السيسي، في التعامل وهناك شركاء نثق فيهم يسعون لتقريب وجهات النظر للوصول لاتفاق عادل ومنصف.
وتابع قائلا: حدثت آثار سلبية على السودان خلال المرحلة الولى لملئ السد، ونحن مدركون للاجراءات الأحادية من إثيوبيا".وأكد سامح شكري، خلال اجتماع اللجنة اهتمام مصر بقضية حقوق الاتسان قبل أن يهتم بها الآخرون مشيرا إلى أن هناك خريطة طريق لتلافي السلبيات وتمتع المواطن بكافة حقوقه.
وأشار الوزير خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية اليوم برئاسة كريم درويش، إلى أن حقوق الانسان في مصر منصوص عليها بالقانون والدستور وتعمل الدولة على تنفيذه ولكن بعض المنظمات تنظر من منظور ضيق إلى ملف حقوق الانسان وليس لدينا ما نخشاه أو نخفيه وهناك حقوق نجحت فيها مصر مثل حقوق المرأة.
وأضاف الوزير، أن بعض المنظمات تركز على السلبيات من منظور ضيق مع تجاهل للشق الاقتصادي والاجتماعي.وشدد شكري، اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعم وتوطيد العلاقات المصرية الأفريقية وحرص الرئيس على حضور كل القمم الأفريقية، والزيارات إلى دول أفريقية، واستقبال زعماء الدول الأفريقية.وأكد شكري، على التوجه المصري لدعم الترابط المصري الإفريقي في إطار تحقيق المصالح المشتركة وفي إطار التعاون وليس الصراع.وأوضح وزير الخارجية، أن الدولة انتهجت سياسات رشيدة خلال جائحة كورونا، انعكست على نظرة العالم لمصر وحافظت على النمو الاقتصادي.
قد يهمك ايضا
القاهرة تتطلع لإسراع تعاونها مع أثينا وتتجاهل دعوات أنقرة للتفاوض