نقلت وسائل اعلامية نسخة من خطابات مناشدة من أولياء الأمور المنتشرين بالمدن الكورية، من أساتذة جامعيين ورجال أعمال ومستثمرين وعمال، مقدمة للسفارة المصرية بكوريا الجنوبية، وتطالب بتأجيل إجراء الامتحانات، بسبب عدم جاهزية السفارة المصرية لاستقبال هذه التجمعات الطلابية.وقال الدكتور محمد طلعت الجندي، أستاذ اللغة العربية والثقافة العربية بجامعة «تشوسون»، إن «الجالية التي تضم عددًا كبيرًا من أساتذة الجامعات المقيمين بكوريا الجنوبية، تقدموا بطلب إلى السفير المصري بكوريا الجنوبية الدكتور حازم فهمى، لتأجيل امتحانات أبناء الجالية».

وأضاف «الجندي»، في تصريحاته ان  «المصريين ينتشرون في جميع مدن كوريا الجنوبية، والتى تعلن يوميًا عن متوسط 300 حالة حاملة للمرض، وبالتالى سيحضر هذا التجمع من الطلاب لأداء امتحاناتهم داخل مقر السفارة التي تعد غير مجهزة لاستقبال هذا الكم، في ظل انتشار الفيروس بنطاق واسع».وتابع: «أرسلت السفارة تؤكد أنها لا تملك السلطة في ذلك، وأن المختص هو إدارة (أبناؤنا في الخارج) التعليمية، والتى لم ترد حتى الآن ومنذ أسبوعين، وفوجئنا بإرسالها جدول الامتحانات التي ستبدأ يوم 3 إبريل المقبل».

وأكد أن «كوريا تفرض حظرًا شديدًا على التجمعات، وتم غلق جميع المقاهى والمطاعم والمسارح ودور السينما، فضلًا عن حظر مفروض في الانتقال بين مدن بعينها، وهو ما يفرض صعوبة لقدوم أبناء الجالية المصرية من مناطق متفرقة إلى العاصمة سول لأداء الامتحانات»، مشيرا إلى أنه تم إعداد مقترحين لعدد من الجاليات في شرق آسيا، منها الجالية المصرية في اليابان، يتضمنان أداء الامتحانات عبر الإنترنت، وهو ما تنفذه المدارس والجامعات الكورية حاليا، أو أداءها ورقيا وإرسالها للسفارة، عبر الحقيبة الدبلوماسية.

وحول ظروف المعيشة في كوريا الجنوبية، أوضح «الجندى» أن هناك تشديدا على التواجد في الشوارع لأوقات طويلة، وتم منع «الدليفري» والتوصيل للمنازل، ومسموح فقط لشخص واحد من الأسرة النزول لشراء المنتجات والاحتياجات المعيشية، مشيرا إلى أن هناك أزمة حادة في توافر الكمامات، ويتم صرفها على البطاقات الشخصية بعدد كمامتين فقط في الأسبوع، مع توقف الدراسة داخل المؤسسات التعليمية، واستمرارها عبر الإنترنت فقط.

قد يهمك أيضـــــــًا  :

إصابة جماعية بكورونا في أحد مراكز الاتصالات بكوريا الجنوبية

كوريا الجنوبية تؤكد تجاوزنا ذروة تفشي فيروس كورونا