القاهرة - فادي أمين
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن المؤسسات والحوكمة في منطقة شرق المتوسط تأثرت بشكل كبير جراء النزاع الطائفي، الذي تسبب في زيادة التهديدات المتطرفة والأيديولوجيات الأصولية، التي أثرت على طبيعة المنطقة وشموليتها على مدى عقود. وأوضح شكري، في كلمة له خلال منتدى حوار المتوسط، الذي تستضيفه العاصمة الإيطالية، روما، أن منطقة شرق المتوسط وصلت إلى "الحضيض" من حيث المخاطر التي واجهتها، جراء عواقب السياسات والتنمية خلال السنوات الماضية.
وأشار إلى أن تدخل الجهات من خارج المنطقة يأتي بدافع النفوذ وليس المساعدة، مضيفًا أنه يجب بذل جهد أكبر على مستوى التعاون بين جنوب وشمال المتوسط، سعيًا إلى تغيير هذه الديناميكيات عن طريق تبادل القدرات والخبرات بين دول المنطقة.