القاهرة - مصر اليوم
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن قمة المناخ COP26 فرصة حقيقية لرفع الوعي بمخاطر التغير المناخي، والاتحاد من أجل مستقبل أفضل للإنسانية.وقال شيخ الأزهر، في منشور عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه لا بديل عن إعلاء مبدأ المسئولية المشتركة والتضامن لعبور تلك الأزمة الخانقة والحد من التغيرات المناخية؛ وفاء بمسئوليتنا جميعًا تجاه الأجيال القادمة.ووقع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في مطلع أكتوبر الجاري، على وثيقة نداء مشترك بين القادة الدينيين المشاركين في قمة قادة الأديان من أجل التغير المناخي، والتي عقدت اليوم الاثنين في الفاتيكان، تمهيدا لمؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ.
وتضمن النداء المشترك الذي أطلقه القادة الدينيون رسالة إلى المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ الشهر المقبل (COP26) والذي يعقد بمدينة غلاسكو بأسكتلندا، بضرورة تقديم حلول ملموسة لإنقاذ كوكب الأرض من "أزمة بيئية غير مسبوقة"، والعمل بجد نحو تفعيل سبل التضامن بين الدول النامية والدول الأكثر تقدما للحد من مخاطر التغير المناخي، وتفعيل القيم الأخلاقية المشتركة في كافة الأديان للتصدي لهذه الأزمة الملحة.
وكان فضيلة الإمام الأكبر قد أطلق نداء إنسانيا، خلال كلمته في قمة قادة الأديان للتغير المناخي بالفاتيكان، للوقوف بالمرصاد في وجه أي نشاط يضر بالبيئة، أو يفاقم من أزمة تغير المناخ، داعيا علماء الأديان ورجالها أن يقوموا بواجبهم الديني في تحمل مسئولياتهم كاملة تجاه هذه الأزمة، مؤكدا أنهم مع ما يتمتعون به من تأثير روحي في جميع الأوساط، يستطيعون نشر الوعي الديني بأبعاد هذه الأزمة، بما يسهم في محاصرتها والتخفيف من أخطارها.
واستضاف الفاتيكان فعاليات قمة قادة الأديان من أجل تغير المناخ تحت عنوان “الإيمان والعلم”، بمشاركة القادة الدينيين والعلماء من حول العالم، تمهيدا لمؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ، والمقرر عقده في الفترة من 1 إلى 12 نوفمبر في مدينة غلاسكو، أسكتلندا، للتعبير عن مخاوفهم ورغباتهم في تحمل مسئولية أكبر نحو كوكب الأرض، والتضامن للحد من الآثار السلبية للتغيير المناخي على البيئة واستدامة مواردها.
قد يهمك ايضاً