كشف مدير مركز تطوير الصناعات التكنولوجية بوزارة التجارة والصناعة، أمجد القاضي، أنه تم اختيار الشركة المصرية الإماراتية لتشغيل وإدارة مصنع واحة سيوة للتمور بعدما تم إعادة تأهيله على أن يبدأ التشغيل الفعلي خلال الموسم الحالي.

 وأشار القاضي إلى أنه تم تطوير المصنع بعد توقف عدة سنوات عقب التعاون مع جائزة خليفة الدولية ومنحها نحو 10 ملايين جنيه لتحديثه وشراء ماكينات ومعدات حديثة العام الماضي ، لافتا إلى أن حجم الاستثمارات به بلغت نحو 30 مليون جنيه منهم 20 من الحكومة و10 مقدمة من جائزة خليفة الدولية، وجاء ذلك خلال جولة تفقدية للمصنع بحضور عدد من المستوردين الأجانب تم دعوتهم للمهرجان للتعرف على التطورات التي حدثت في القطاع ،مشيرا إلى أن الحكومة طرحت المصنع لمستثمري القطاع الخاص بعد إعادة تأهيله.

 وأَضاف أنّه بعد طرح الحكومة المصنع للقطاع الخاص تقدم عدد من المستثمرين تم اختيار الشركة المصرية الإمارتية لتشغيل وإدارة المصنع بحق الانتفاع على أن يبدأ التشغيل خلال الموسم الحالي، ويبدأ موسم التمر في شهر سبتمبر وينتهي في شهر رمضان، وينتج المصنع نحو 10 آلاف طن يوميا كما يعد أكبر مصنع لتصنيع تمور في مصر من حيث المساحة وكمية الإنتاج ويضم ثلاجات تتسع لأكثر 150 ألف طن لتخزين التمور ويشتمل على 6 خطوط انتاج متنوعة ،وينتج المصنع أنواع مختلفة من التمور المعدة للسوق المحلي وللتصدير، ويتم الإنتاج في المصنع وفقا لأحدث الأساليب الآلية للحفاظ على القيمة الغذائية للتمر ووفقا للمواصفات القياسية المصرية والعالمية