خالد علي

كشف مصدر في حزب العيش والحرية، أن إحدى الأعضاء وتدعى "ج أ" قد تقدمت باستقالتها اعتراضًا على تخاذل الحزب عن اتخاذ أي إجراء بحق وكيل المؤسسين في واقعة اتهامه بالتحرش بإحدى العاملات قبل 3 أعوام، مضيفًا أن السيدة كانت قد تعرضت هي الأخرى لواقعة تحرش من زميلها "أ ف" خلال عام 2014 بفندق شهير في الزمالك، لكنها لم تترك حقها حتى تم تجميد عضوية زميلها المتحرش بالحزب.
 
وأوضح المصدر أن "أج " شكلت مع العاملة ضحية وكيل المؤسسين، جبهة لمواجهة حالات التحرش بالحزب، لكنها وصلت مؤخرًا لليأس من أخذ حق العاملة البسيطة ما استدعى تقديم استقالتها.