مفاجآت مثيرة في قضية مقتل زوجة وأطفال نجل الفنان المرسي أبو العباس

كشفت مصادر أمنية أن عدة أدلة قادت إلى الكشف عن ارتكاب نجل الفنان المرسي أبو العباس لجريمة قتل زوجته وطفلتيه خنقًا، أبرزها وجود خدوش في ذراعه لاحظها فريق البحث أثناء مناقشته، مضيفة أن مناظرة النيابة بجثة الزوجة القتيلة أسفرت عن وجود إصابات بجسدها، حيث تبين وجود كدمة بالعين وأثار خدوش بالصدر والرقبة، ما رجح مقاومتها للجاني فكلفت النيابة الطبيب الشرعي بأخذ عينة من أسفل أظافرها لبيان مدى وجود أي بقايا جلود من عدمه.

وشرحت المصادر أن الزوج تمت إحالته إلى مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليه بشأن بعض السحجات والخدوش التي عثر عليها بجسده ومطابقتها بالعينات المأخوذة من أظافر الزوجة.

وأكدت النيابة، أن التحريات حول الأب أثبتت أنه كان يعمل في مجال تجارة السيارات، واعتاد تداول أمواله في البورصة وبعدما حسرها كافة قام بالاقتراض من الآخرين ما اضطره لبيع منزله من ورث أبيه لسداد ديونه كامله، مشيرة إلى أنه بعد تضييق الخناق على الأب تم اكتشاف أنه هو من قام بإرتكاب الجريمة بالكامل، وقام ببعثرة محتويات الشقة وأخفى مبلغ قدره 340 ألف جنيه وهو قيمة المنزل الذي باعه مؤخرًا، ليزعم بأن الجريمة وقعت بداعي السرقة.

وكانت الأجهزة الأمنية في الجيزة كشفت تورط نجل المرسي أبو العباس في قتل زوجته وطفلتيه خنقًا داخل شقتهم في بولاق الدكرور بسبب أزمة نفسية وأخرى مادية، وأسفرت التحريات التي يجريها فريق البحث، عن أن المتهم مريض نفسي ويعالج منذ أكثر من 5 أعوام، وأن تراكم الديون عليه دفعه لارتكاب الجريمة، فيما يتولى ضباط قسم بولاق الدكرور مناقشة المتهم بشأن كيفية ارتكابه الجريمة.

وكانت أجهزة الأمن بالجيزة، قد عثرت على جثة ربة منزل وابنتيها مقتولات خنقًا يوم الثلاثاء الماضي، وأجرت النيابة معاينة تصويرية لمسرح الجريمة أسفرت عن أن الجريمة وقعت داخل شقة بعقار في بولاق الدكرور، وتبين سلامة منافذ ومداخل الشقة وعدم وجود آثار كسر أو عنف بباب الشقة، فضلًا عن وجود بعثرة بمحتويات الشقة.

وكشفت المعاينة، أن جثة الأم لسيدة، 38 عامًا، تدعى "هبة"، وعثر عليها بين السرير والدولاب، ومصابة بكدمة بالعين، وآثار خنق حول رقبتها، وعثر بجوار الجثة على "إيشارب" رجحت المعاينة خنقها به، فضلًا عن إصاباتها بـ"خدوش" بالصدر ما يضع احتمالية مقاومتها الجاني، كما عُثر على الطفلتين القتيلتين كل منهما على سرير؛ حيث تبين كتم أنفاس الطفلة الكبرى "جنة الله" 12 عامًا، بـ "مخدة" بينما تعرضت الطفلة الصغيرة "حبيبة" 10 أعوام للخنق بـ "سلك تليفون".