القاهرة – أحمد عبدالله
قال روجيه أنكوندو، رئيس البرلمان الأفريقي، إن الحادث الإرهابي الذي تعرضت له الكنيسة الكاتدرائية في مصر أمس الأحد، أمر مؤسف، مقدمًا التعازى لأسر الضحايا وللرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد أنكوندو، اليوم الاثنين، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده خلال زيارته للبرلمان المصرى، أن البرلمان الأفريقى يجمعه بمصر علاقات قوية، مؤكدًا أن الإرهاب لا دين له ولا يفرق بين مسلم ومسيحي.
وأعرب عن تمنيه أن تستعيد مصر مكانتها مرة أخرى بعد الضغوط الأخيرة التي تتعرض لها، مطالبًا الشعب بالتكاتف وكذلك على الإعلام أن يعمل على توحيد الصف الوطنى وإرسال رسالة للعالم بذلك.
وأضاف رئيس البرلمان الأفريقي أن تقدم البلاد لن يتحقق إلا بالسلام، مؤكدًا أن تصعيد العنف يؤثر فى البلاد وفى الوضع الاقتصادي واستهداف السياحة