يستعدّ السودان لأحد أكبر الأحداث في تاريخه الحديث، وهو توقيع الاتفاق بين "قوى إعلان الحرية" والمجلس العسكري الانتقالي، على وثيقة الإعلان السياسي ووثيقة الإعلان الدستوري، اللتين تمهدان لإعلان تشكيل الحكومة وبداية الفترة الانتقالية.

ويُوقّع السبت، في مراسم رسمية بحضور قادة ثماني دول على الأقل، والأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، وقادة أفارقة وعرب وغربيين.
وأفادت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، الخميس، بأن من بين قادة الدول الثماني، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والرئيس الكيني أوهورو كنياتا،

والأوغندي يوري موسيفيني، والرئيس التشادي إدريس ديبي، إلى جانب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه.

وتوقعت الصحيفة بأن يشارك في مراسم التوقيع كل من، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي جان كلود يونكر، إلى جانب ممثل عن الخارجية الأميركية، ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الست، وشخصيات أخرى من القادة الخليجيين لم تُحدّد بعد.

أكد المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي شمس الدين الكباشي، في وقت سابق، أن مراسم التوقيع ستُنقل للساحات الشعبية والميادين والأحياء التي تحمل دلالات الثوار، وتنظم قوى إعلان الحرية والتغيير "احتفالات شعبية" في أنحاء البلاد كافة، لم تكشف عن تفاصيلها بعد.

قد يهمك ايضا

لقاء "جوبا" يجمع قيادات الجبهة الثورية المسلحة السودانية لتوحيد صفوفها

تزايد الشراء على سيارة "أودي آر إس 5 سبورتباك" في الشرق الأوسط طلبات