القاهرة - مصر اليوم
كشف المتهم «أيمن» وزوجته في التحقيقات التي تجرى بشأن مقتل سيدة تدعى «الجدة عزيزة» والدة «دجال إمبابة» كما اصطلح عليه إعلاميا، عن دوافع جريمته في أثناء مثوله أمام نيابة حوادث شمال الجيزة قائلا: «اللي حصل إنَّ من نحو سنتين، كان بيتردد علينا في البيت ابن المجني عليها واسمه (مصطفى) علشان يفتح لنا مقبرة ويطلع منها كنز وزيبق أحمر في البيت بتاعنا».
وأضاف: «مصطفى كان بييجي البيت كتير، وكان بيمارس الجنس مع مراتي قدام عيني وأنا مكنتش حاسس هو بيعمل إيه، كان بيسحر لنا أو تحت تأثير التنويم المغناطيسي»، وتابع: «فضل يتردد علينا طول السنتين اللي فاتوا ويعاشر مراتي قدام عيني لحد ما من حوالي أسبوع، مراتي تعبت ورحنا للدكتور، وقال لي إني أنا السبب في كده عشان بمارس معاها الجنس بطريقة شاذة.. أنا طبعاً مكنتش عارف حاجة، وبعد ما مراتي خفّت شوية سألتها وقالت لي إن مصطفى بيعمل كده قدامي.. كنت هتجنن وقررت إني أتخلص منه وأقتله وأنتقم لشرفي».
وتابع: «دبحت أمه في ثواني، رحت له البيت 3 مرات عشان أقتله بس ملقتهوش.. الدجال عاشر مراتي سنتين قدام عيني تحت تأثير السحر قلت أحرق قلبه وأنتقم منه فقتلت أمه».
وأنهى «أيمن» اعترفاته قائلاً: «قتلتها وأخدت مراتي وهربت من إمبابة ورحت قعدت في شقة في الهرم عشان أبعد الشك عني لحد ما حضرت المباحث واتقبض عليّا واعترفت بكل حاجة في محضر الشرطة»، وما جاء على لسان المتهم أكدته زوجته (المتهمة الثانية) وتدعى «مني» وأصدرت النيابة قراراً بحبسهما لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.
وذكرت التحريات والتحقيقات، التي جرت بشأن الواقعة بمعرفة فريق التحقيق، الذي ضم مفتشي قطاع الأمن العام، وضباط إدارة البحث الجنائي بالجيزة، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، إلى أن بداية الواقعة كانت بورود بلاغ من ابنة المجني عليها، تفيد بالعثور على جثة أمها مذبوحة داخل شقتها.
اقرأ أيضًا:
تجديد حبس 8 متهمين بمحاصرة قسم شرطة إمبابة
وعقب ورود البلاغ، انتقلت قوة أمنية من مباحث إمبابة تحت قيادة المقدم محمد ربيع رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة، بصحبة اثنين من معاوني المباحث، وهما الرائدان محمد إدريس ومؤمن فرج.
وتبين من خلال المعاينة، التي جرت تحت إشراف اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمد عبدالتواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، أن المجني عليها تدعى (عزيزة- 74 عاماً)، مقيمة في شقة بالطابق الأول في عقار مكون من 5 طوابق، الشقة عبارة عن غرفتين وصالة وحمام وتبلغ مساحتها قرابة 60 مترا.
وأثبتت المعاينة التي أجراها المقدم محمد ربيع رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة، أن المجني عليها مصابة بجرح ذبحي في الرقبة، نتيجة التعدي عليها من قبل مجهول بسلاح أبيض «مطواة أو سكين».
بدأ فريق البحث الذي يترأسه اللواء محمد عبدالتواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والمقدم محمد ربيع رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة، لتنفيذ خطة البحث، وبعد مرور 72 ساعة، تبين أن الضحية تقيم بصحبة ابنها ويدعى «مصطفى»، وأنه كان يمارس أعمال الدجل والشعوذة، ويقوم بأعمال سحر ويمارس الرذيلة مع السيدات بعد قيامه بأعمال سحر لهن.
وجاء في التحريات والتحقيقات التي جرت تحت إشراف اللواء مصطفى شحاتة مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، أن وراء ارتكاب الواقعة زوج سيدة كان يتردد عليها نجل المجني عليها، ويمارس معها الجنس بعد قيامه بأعمال سحر وشعوذة على مدار عامين، وأن السيدة أصيبت نتيجة تلك الممارسة الشاذة، ما دفع زوجها للبحث عن نجل المجني عليها، وعندما علم بهروبه، قرر الانتقام منه، وقتله أمه.
وانطلقت قوة أمنية تحت إشراف اللواء محمد عبدالتواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والمقدم محمد ربيع رئيس مباحث إمبابة، للبحث عن المشتبه فيه هو زوجته، وألقي القبض عليهما، وجرى التحفظ عليهما واعترفا بارتكابهما للواقعة انتقاما من نجل المجني عليها لقيامه بممارسة الجنس مع زوجة المتهم بعد قيامه بأعمال سحر وشعوذة.
أمر اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، بتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق مع المتهمين، وبدأت في استجوابهما بشأن ملابسات الواقعة
قد يهمك أيضًا:
عروسان في إمبابة يقضيان ليلة الدخلة في قسم الشرطة
تشريح جثة شاب توفى داخل حجز قسم شرطة إمبابة