القاهرة- مينا سامي
أكد رئيس الكنيسة الأسقفية في مصر، المطران منير حنا، أن زيارة بابا الفاتيكان إلى مصر، بمثابة رسالة قوية في توقيت مهم جدا ومناسب لمصر، وللرسالة ثلاثة محاور مهمة، المحور الأول هو تعزيز للرئيس عبدالفتاح السيسي وتأييد له ولنظامه، وتشجيع له عما قام به من أعمال لمصر.
وأضاف في تصريحات صحافية الإثنين، أن المحور الثاني فهو يخص البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فزيارة بابا الفاتيكان إلى الكاتدرائية المرقسية في العباسية، هي رسالة للتعزية والتضامن مع الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، وما حدث لها من استنزاف في أحداث التفجيرات الأخيرة في طنطا والإسكندرية.
وتابع مطران الكنيسة الأسقفية أن المحور الثالث للرسالة يخص شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وهو خاص بضرورة تدعيم علاقات الأزهر مع الكنيسة، في مواجهة مصر للتطرف.
يذكر أن البابا فرنسيس الأول زار القاهرة لأول مرة، منذ اعتلائه الكرسي البابوي يومي 28 و29 أبريل/ نيسان الماضي، استجابة لدعوة رئاسية، سبقتها دعوات من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني، إبان زيارتهما للفاتيكان في أوقات سابقة.