محكمة الأسرة

طلب زوج في ربيعه الـ28، الإنفصال عن زوجته، في محكمة الأسرة في القاهرة، حيث نادي الحاجب على دعوته، فتقدم سعيد، وهو ينظر حوله، يتأمل نظرات الحضور له، حتى وصل أمام القاضي وبدأ يروي حكاياته.

وقال سعيد "أنا متزوج زواج صالونات منذ 3 سنوات ومن أسرة متوسطة الحال، وأعمل صيدلي في أحد الصيدليات الكبيرة، لم أتوقع أبدأ أن تكون نهاية زواجي داخل المحكمة، فقد عشت طيلة حياتي أحلم بالحياة الطيبة، والزوجة المستقبلية التي ستملأ حياتي، وتشعرني بالراحة والطمأنينة".

وتابع سعيد "منذ خطوبتنا ونحن في مشاكل مستمرة لعدم اهتمامها بنفسها، فأنا مثل أي رجل أحلم بزوجة تكون مقبولة وحسنة المظهر، ومهتمة بشكلها وأناقتها ولكن مع الإحترام، والإلتزام بالعادات والتقاليد، ولكنها كانت تعمل على ذلك لفترة ثم لا تكمل ما بدأته، زوجتي لا يهمها المظهر الشخصي أو يهمني أنا بل أصبحت مهوسة بالأكل حتى أصبحت مثل عروض شركات الأغذية للطعام "زوجتان في زوجة واحدة"، لا تهتم ابدأ بالمنظر العام وسوء اختيار دائم للملابس، وعدم الحفاظ علي النظافة الشخصية التي أمر الدين بها فأصبحت مثل "رجل" يقيم معي"".

واستكمل سعيد أنّه "بعد حدوث مشاجرات عديدة بيننا بسبب طلباتي الزائدة، وحرصي دائما بأن تكون أنيقة حتى أشعر بمتعة الزواج الذي كان دائمًا بمثابة حلم لي، وهي لا تسمع كلامي على الاطلاق، فقمت بهجرها وأصبحت أعاملها معاملة الأخوات كنوع من أنواع العقاب، كنت متخيل أنني أعاقبها لكي ترجع إلى صوابها، لكن ما زاد على أننا لم ننجب أي طفل يقوي علاقتنا طوال تلك السنوات الماضية، وعندما ضاق الحال ووصلت إلى مرحلة بأن علاقتنا يجب أن تنتهي، واجهتها بالحقيقة، واتهمتني بالافتراء عليها، لذلك لجأت للقضاء بعد معاناة نفسية عشتها وعدم استقرار".