البرلماني المصري ممتاز الدسوقي

صاغ البرلماني المصري ممتاز الدسوقي، بلهجة حادة، طلب إحاطه عاجل ضد الحكومة، وتحديدا وزارة الصحة، لعدم اتخاذ تدابير جدية لتطوير المرافق الطبية والمقار الصحية والمستشفيات بعدد من القرى والمدن المصرية عموما، وفي مراكز صدفا والغنايم تحديدا.

واختص النائب الدسوقي وزيرة الصحة هالة زايد في طلب إحاطته، وقال أن هناك مستشفيات وحيدة تخدم أكثر من 400 ألف نسمة؛ في دائرته الانتخابية على سبيل المثال بمحافظة أسيوط في عمق الصعيد المصري، وتكون تلك المقار مركزية لها أهمية فائقة، ورغم ذلك تعاني من ضعف صارخ في الامكانيات والكوادر الطبية.

وتابع الدسوقي: "المستشفى تعاني من نقص في بعض التخصصات الى درجة عدم وجود بعض التخصصات الهامة والرئيسية بالمستشفى، كما تعاني من نقص الأدوية والمسلتزمات الطبية، مما يضطر المستشفى الى تحويل الحالات إلي مستشفيات أسيوط الجامعي". وشدد على "ضرورة سرعة الانتهاء من اعمال تطوير وانشاء وحدة صحية نموذجية جديدة بقرية المشايعة، بعد صدور قرار إخلاء من قبل الإدارة الصحية بالمدينة للوحدة الصحية بالقرية، لانشاء اخرى نموذجية بها عيادة أسنان، مشيرا الى معاناة المواطنين من الانتقال إلي المقر المؤقت بمنطقة السيول وخصوصًا الحوامل والأطفال الرضع"، ومؤكدا على ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة لإعادة تأهيل وتجهيز الوحدة الصحية ومستشفى الغنايم المركزي، وعمل لجنة لبحث المشكلات التى تضر بالمرضى والمواطنين.