أدان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي، القصف الجوي الذي تتعرض له عدة مدن وقرى ليبية. وأشار بيان صادر عن المجلس اليوم الخميس، الى أن القصف الذي إستهدف البنية التحتية لمدن هون وسوكنة وودان في منطقة جفرة، تسبب في ترويع المواطنين وإصابة أعداد منهم.  ودعا المجلس إلى الوقف الفوري لهذا القصف حفاظاً على السلم الأهلي وحقناً للدماء ، أملاً في أن يتوقف القصف والتصعيد غير المسؤول الذي يحبط أمال الليبيين في تحقيق الإستقرار ، حسب نص البيان

وحذر المجلس من إستمرار “هذا العبث المدمر” غير المبرر ، مشيراً إلى أن منطقة الجفرة لم تكن طرفاً في الصراعات لا السياسية ولا العسكرية وإلى مشاركة أبنائها في معركة سرت ضد تنظيم الدولة "داعش". وأوضح البيان أن "منطقة الجفرة التي تعرضت للقصف المدمر طيلة الأيام الماضية، هي منطقة تعايش وتسامح وصمام أمان بحيادها وحكمة أهلها، ولم تكن يوماً طرفاً في الصراع السياسي أو المواجهات العسكرية التي شهدتها بلادنا خلال الفترات الماضية ولم تحارب مدن الجفرة في تاريخها سوى المستعمر الايطالي".