حلمي النمنم وزير الثقافة

التقى الكاتب الصحافي حلمي النمنم وزير الثقافة، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد؛ لبحث تفعيل بروتكول التعاون بين الوزارتين، وتم التنسيق على إقامة عدد من الأنشطة الثقافية لأبناء الجيل الثاني والثالث من المصريين المقيمين في الخارج الذين يحملون جنسية مزدوجة، منها "الجنسية المصرية"، وذلك في إطار اهتمام الدولة بكل أبنائها في الداخل والخارج.

وأكدت مكرم أن نحو 200 طالب من أبناء الجيل الثاني والثالث للجاليات المصرية في الخارج يدرسون في الجامعات الموجودة في مصر؛ في محاولة من أسرهم لربط أبنائهم بمصر، وتوثيق الصلة بينهم وبين بلدهم الأصلي، فضلاً عن التعرف على ذويهم الذين لا يزالون يعيشون في مصر. وأضافت أنها تطلق حاليا مبادرة لتعريف هؤلاء الطلاب بوطنهم مصر كي يصبحوا سفراء حقيقيين داخل مجتمعاتهم الأجنبية باعتبارهم جزءا منها، لافتة إلى أن عددا من هؤلا الطلاب يحملون الجنسيات الكندية والبريطانية.

وأشارت مكرم إلى أن وزارة الهجرة بالتعاون مع وزارة الثقافة ووزارات أخرى ستلتقي هؤلاء الطلاب خلال شهر رمضان المقبل لاستطلاع آرائهم حول مصر، والتعرف على أفكارهم، وكيفية استغلالها، وستعرض بعض المشاريع العملاقة التي تقوم بها مصر خلال هذا التجمع. ولفتت إلى أن هذه المبادرة سيكون لها دور كبير في جذب سياحة خارجية؛ لأن لهؤلاء الطلاب أصدقاء عاشوا معهم وتربوا بينهم في الدول التي يحملون جنسياتها؛ الأمر الذي يجعل من تجربتهم الشخصية عن مصر موثوق فيها، لافتة إلى أن العام المقبل ستوجه الدعوة إلى الأصدقاء المقربين لهؤلاء الطلاب لزيارة مصر.

ورحب الكاتب الصحافي حلمي النمنم بالمشاركة في مبادرة "توثيق الصلة بين أبناء الجيل الثاني والثالث من أبناء الجاليات المصرية" في وطنهم مصر، من خلال إظهار الصورة الحقيقية لمصر بتراثها وفنونها وآثارها، مؤكدا إقامة عدد من الأنشطة الفنية والتثقيفية لهؤلاء الطلاب كي تنمي وعيهم الثقافي في مصر حتى يستطيعوا الحديث عن مصر بصورة حقيقية وفقا لما سيشاهدوه بأنفسهم. وأعلن التنسيق بين وزارتي الثقافة والهجرة حتى تُخطر الجاليات المصرية المقيمة في الخارج بالفعاليات الثقافية المصرية التي تشارك الوزارة فيها في الخارج كي يتمكنوا من المشاركة فيها؛ حتى يكونوا متواصلين بشكل دائم مع الوطن.