أصدرت المحكمة التأديبية العليا بمجلس الدولة، برئاسة المستشار محمد ضياء، حكمًا عاقبت فيه 6 موظفين في اتّحاد الإذاعة والتلفزيون، لتقصيرهم في عمهلم بإذاعتهم حوار قديم للرئيس عبد الفتاح السيسي، في الوقت الذي كانوا مكلفين فيه بنقل البث المباشر لحوار الرئيس مع شبكة pbs الأميركية.

وعاقبت المحكمة "عمرو. م"، مدير الإدارة العامة للتبادل الإخباري بقطاع الأخبار بالتلفزيون المصري، بتأجيل ترقيته عند استحقاقها لمدة سنتين، وعاقبت "نهال.أ" منسقة الأخبار بالإدارة بالخفض إلى وظيفة في المستوى الأدنى مباشرة، ومعاقبة "محمد" المندوب الإخباري بإدارة المراسلين لشؤون الرئاسة بتأجيل ترقيته عن استحقاقها لمدة سنة، ومعاقبة "طارق.م"، مدير إدارة المراسلين بقطاع الأخبار بعقوبة التنبيه عما ثبت في حقه، وعاقبت "محمد . ع" المحرر بإدارة النشرات بخصم شهرين من راتبه، ومعاقبة "مصطفى. أ"، رئيس قطاع الأخبار السابق بالتلفزيون المصري بعقوبة اللوم، فيما برأت المحكمة "ميرفت.ع" مدير عام النشرات مما نسب إليها.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، إن العاملين المشار إليهم بوصفهم السابق، وخلال يومي 19 و20 سبتمبر/أيلول 2016، لم يؤدوا العمل المنوط بهم بالدقة وخالفوا الأحكام والقواعد المنظمة للعمل ومواعيده ولم يتعاونوا مع زملائهم في أداء الواحبات اللازمة لتأمين سير العمل وخرجوا على مقتضى الواحب الوظيفي في واقعة عدم اتخاذ الإجراءات الجدية للبحث عن رابط القناة التي تتولى البث المباشر لحزار رئيس الجمهورية مع الشبكة المشار إليها، ما ترتب عليه عدم إذاعة الحوار على الهواء صباح يوم 20 سبتمبر/أيلول الساعة الخامسة والنصف صباحًا بتوقيت القاهرة، وإذاعة حوار سابق للرئيس أجري مع ذات القناة في 28 من الشهر نفسه 2015 على أنه الحوار الحديث للرئيس.