المتهمة بذبح طفلها داخل فندق في وسط البلد

فجرت المتهمة بذبح طفلها داخل فندق في وسط البلد، مفاجأة من العيار الثقيل خلال التحقيق معها، حيث كشفت أن واقعة ذبح الطفل لم تكن الجريمة الأولى بالنسبة لها.

وقالت المتهمة خلال التحقيقات،بعد تضييق الخناق عليها؛ إنها كانت تقيم بصحبة زوجها بإحدى الدول العربية لعمله بها مدة طويلة، مشيرة إلى أنها سبق وأن أنجبت طفلة وقامت بقتلها يناير الماضي -كانت حينها تبلغ من العمر 3 سنوات- بعدما قامت بخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وادعت وفاتها بشكل طبيعي نتيجة تعرضها للاختناق خلال تناول الماء "شرقت"، ولم يُكتشف أمرها بداعي ان الواقعة ليست بها شبهة جنائية، بحسب مصدر أمني مطلع.

وبررت المتهمة إقدامها على ارتكاب الجريمتين أنها كانت لا تريد الإنجاب من زوجها لقيامه بكتابة عدد من أملاكه لطفل من طليقته السابقة، وتهديده المستمر له بأخذ الطفل منها. قالت المتهمة في التحقيقات إن زوجها كان يريد أن يحرمها من طفلها الذي يبلغ من العمر 4 سنوات: "كان عايز ياخد ابني مني ويحرمني منه". وتابعت المتهمة: "خوفا من تهديد زوجي المستمر بحرماني من الطفل، قررت التخلص منه والانتقام من زوجي، فقمت بالذهاب به إلى الفندق بعيدا عن الأعين.. وذبحته عشان لا أنا آخده ولا هو ياخده".

كان قسم الأزبكية تلقى بلاغًا، أمس الأحد، من العاملين بأحد الفنادق الشهيرة بوسط البلد، يفيد بأنه أثناء تفقدهم للغرف عثروا على جثة طفل مذبوحًا داخل إحدى الغرف. وقال العاملون في أقوالهم أمام رجال المباحث إن الطفل كان بصحبة والدته، وأثناء تفقد الغرف عثروا على جثة الطفل مذبوحًا من الرقبة، وبها عدة طعنات، ولم يجدوا والدته. قال مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة إن قوات الأمن تمكنت من القبض على المتهمة خلال اختبائها بشقة سكنية بالإسكندرية. أكد المصدر أنه جارِ التحقق من صحة أقوال المتهمة من خلال زوجها.

قد يهمك أيضاً : 

الأجهزة الأمنية المصرية تُعزّز مِن وجودها لتأمين احتفالات عيد الميلاد

ضبط 184 ألف علبة سجائر مجهولة المصدر في الوادي الجديد