القاهرة - مصر اليوم
تواصل النيابة العامة تحقيقاتها في اتهام طفلة بقتل سائق شرع في اغتصابها بالمنطقة الجبلية بالعياط، واستعجلت النيابة العامة بإشراف المستشار محمد سراج، المحامي العام لنيابات الصف والعياط، تقارير الجهات الفنية حول الواقعة، حيث كلفت الطب الشرعي بإنهاء التقارير الخاصة بتوقيع الكشف الطبي على الفتاة المتهمة، وأيضًا تقارير الصفة التشريحية للمجني عليه لبيان تحديد أسباب الوفاة وأي الطعنات التي بلغ عددها 13 طعنة أنهت حياته.
وقالت المتهمة "أميرة. أ"، 15 سنة، في أقوالها، إن كثرة عدد الطعنات كانت بسبب إصرار المجني عليه على مطاردتها، حيث وجهت له في البداية طعنة بالرقبة لإبعاده عنها، إلا أنه ظل يلاحقها ويجذبها من ملابسها، فاستمرت في تسديد الطعنات له كلما اعترض طريقها حتى سقط قتيلا بعد دقائق من المطاردة حول السيارة وسقط على بعد 15 مترًا منها، وطلبت النيابة من الطب الشرعي تقريرًا حول الإصابات التي لحقت بالمجني عليها بعدما أشارت المناظرة الظاهرية لعموم جسدها إلى وجود خدوش بالوجه، فكلفت الطب الشرعي ببيان وصف الإصابة وسببها وتاريخ حدوثها وطريقة إحداثها وما إذا كانت تتطابق مع رواية الفتاة بأن المجني عليه هو من أحدثها بها بأظافره.
وتولى المختصون، قص أظافر المجني عليه لحفظها في مأمن من التيارات الهوائية ووضع قلامات أظافر كل يد في حرز مستقل يوضح على غلافه ما إذا كانت اليد التي قصت منها هي اليد اليسرى أو اليمنى، مع اتخاذهم الحيطة التامة لتفادي حدوث أي جرح بأصابع القتيل حتى لا تتلوث قلامات الأظافر بالدم أو تعلق بها أجزاء من بشرة الجسم قد ينتهي بها التحليل إلى نتائج خاطئة.
وخاطبت النيابة الأدلة الجنائية للاستعلام عن المرحلة التي وصل إليها فحص ملابس المتهمة التي تم تحريزها لفحصها ورفع آثار الدماء من عليها وأيضًا ملابس القتيل والسكين أداة الجريمة، بالإضافة إلى نتيجة فحص عينات الجلد التي تم العثور عليها بأظافر القتيل ومدى تطابق تلك الخلايا الجلدية مع خلايا جلد المتهمة، فيما استعلمت النيابة عن نتيجة فحص المعامل الكيماوية لتحاليل المخدرات بدماء المجني عليه لتحديد مدى تعاطيه مواد مخدرة وقت ارتكابه الجريمة.
وفحصت الأجهزة الأمنية بالجيزة مقاطع فيديو متداولة للطفلة المتهمة أثناء ركوبها ميكروباص المجني عليه بمحطة وقود برفقة شخص آخر وتبين أن مقطع الفيديو تم تصويره قبل وقوع الجريمة بوقت قليل فتم استخراج المتهمة من محبسها لمواجهتها به، وأقرت المتهمة بمضمون الفيديو وأنها استقلت الميكروباص رفقة المجني عليه بمحطة وقود بقرية برنشت بناءً على الاتصال الهاتفي بينهما وحدد لها القتيل المكان للقاء لتتسلم منه هاتف صديقها الذي ادعى أنه عثر عليه وعن الشخص الذي كان يستقل السيارة معهما قالت إنها لا تعلم هويته ولكنه نزل من السيارة في الطريق قبل أن يتعمق بها المجني عليه وسط المدق الجبلي.
وأشار مصدر إلى أن ما يتداول حول استقلال المتهمة السيارة برضاها ورغبتها أمر طبيعي لأنها حضرت في البداية لتسلم الهاتف من القتيل.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ
العثور على جثة سائق مقتولًا بعد تغيّبه 3 أيام في المنوفية المصرية
أم تقتُل ابنها في مصر خنقًا وتلقي به في البحر حتى تأكله الأسماك