النيابة العامة

قُتل حدادًا على يد طالب بعد ابتزازه بفيديوهات جنسية لعلاقتهما الشاذة، في منطقة دار السلام جنوب القاهرة، وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات .

وانتقل فريق من نيابة حوادث جنوب القاهرة برئاسة المستشار أحمد عبد العزيز، وبإشراف المحامي العام الأول المستشار وائل شبل، ومن خلال معاينتهم للجثة ظهر ذبح في الرقبة وتناثر مواد مخدرة في محيطتها، وأظهر التقرير المبدئي لتشريح الجثة أنها أخذت جرعة من المواد المخدرة داخل عصير، الأمر الذي يؤكد أن المتهم يعرف المجني عليه.

وتابعت تحقيقات النيابة بعد الوصول لشاهد رؤية، والذي أفاد في أقواله أن أحد أصدقاءه كان كثير التردد عليه في يوم الواقعة، وكان يهرول بسرعة من منزله، وبتتبع خط سير المتهم توصلت التحقيقات أن المتهم كان على علاقة سابقة بالقتيل وتمكن رجال الشرطة من ضبطه.

وأفاد المتهم في تحقيقات النيابة أنه تعرف على القتيل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي الخاص بالشواذ، فنشأت بينهما صداقة حتى تقابلا، وأضاف أنني "ذهبت معه لمنزله وبدأ يمارس معي الشذوذ الجنسي وصورني، ومن بعده صرت لعبة في يده، وبعد فترة طلبت منه إنهاء علاقتنا ما قابلها بالرفض، وفي أحد الأيام طلب مني الحضور للاحتفال بعيد ميلاده وأصررت على إنهاء علاقتنا فبدأ يهدنني بفيديوهات قام بتسجيلها"، وأشار أنه "في يوم الواقعة اختمرت في ذهني فكرة التخلص منه فوضعت له المواد المخدرة في كوب عصير، وطلبت منه دخول دورة المياه، فأحضرت سكينًا وقمت بمغافلته وذبحته".

كان مدير أمن القاهرة، اللواء خالد عبد العال، تلقى إخطارًا من رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام، الرائد حسام عبد العال، بعثور أهالي منطقة عزبة، على جثة حداد مذبوحًا داخل غرفته فوق سطح منزل، وانتقل فريق من البحث الجنائي إلى محل الواقعة، وتبين أن الجثة لحداد يبلغ من العمر 22 عامُا غارقا في دمائه، وأضاف سكان العقار أنهم سمعوا صوت استغاثة، وعندما بحثوا عن مصدر الصوت، وجدوا المجني عليه غارقًا في دمائه، فيما شاهدوا شخصًا أثناء نزوله من العقار ملابسه ملطخة بالدماء وفر هاربًا، وتم ضبط المتهم وأحيل للنيابة التي تولت التحقيق.