القاهرة_مصر اليوم
قال الدكتور ضياء الدين القوصى، مستشار وزير الرى السابق، إن أثيوبيا تدعى حقها فى التنمية والتحكم فى مياه النيل الأزرق وتطلق التصريحات بأن مصر لم تستشير السودان قبل بناء السد العالى وهذه إدعاءات باطلة لأن مصر لا يوجد دولة أخرى تستفيد أو تتضرر من السد غيرها وبالتالي لا يمكن أن تضر مصر نفسها .
وأضاف " القوصى " فى تصريح خاص أن سد النهضة الأثيوبى يضر بمصالح مصر والسودان وأمنهما المائى، ولا يمكن لدولة أن تسيطر على مياه دولية خصوصا وأن هناك قانون دولى يحكم الأمر.وأشار "مستشار وزير الرى السابق " إلى ضرورة الوصول إلى حل واتفاق ملزم قبل شهر يونيو المقبل، لأن الوصول لشهر يوليو والبدء فى ملء وتشغيل سد النهضة يجعل مصر والسودان تحت طائلة القيادة الإثيوبية لذلك لابد من التحركات السريعة.
وأوضح "الخبير المائى" أن إثيوبيا تمارس ما يسمى ب"اللكاعة" وتماطل فى المفاوضات لتفرض سياسة الأمر الواقع، مؤكدا أن هذه القضية لن تحل إلا على الأقل بالتلويح باستخدام القوة العسكرية أو اللجوء لمجلس الأمن.كما أكد أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم عقب اجتمعه مع نظيره الفرنسى إمانويل ماكرون فى "قمة الإليزيه" تمثل ما توضحه مصر فى جميع المحافل الدولية وهو التأكيد على أن مصر لن تتنازل عن حقوقها وأنها تتمسك بالمفاوضات فى الوصول لاتفاق.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد التقى اليوم الإثنين، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بقصر الإليزيه في العاصمة الفرنسية باريس وأكد الرئيس تمسك مصر بحقوقها المائية من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني منصف وملزم يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد، ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.
وشدد الرئيس السيسي على أن مصر لن تقبل بالإضرار بمصالحها المائية.
وقد أصدرت الخارجية الأمريكية بيانا تطرقت فيه إلى مفاوضات سد النهضة، حيث دعا البيان لاستئناف المفاوضات بشأن السد على وجه السرعة، مشيرا إلى أن القرارات المقبلة ستكون لها تداعيات كبيرة على شعوب المنطقة.وقالت الخارجية الأمريكية في البيان، إن واشطن تبحث التوفيق بين مخاوف مصر والسودان بشأن الأمن المائي مع احتياجات التنمية في إثيوبيا من خلال مفاوضات تحت قيادة الاتحاد الإفريقي.
قد يهمك ايضا
رئيس الكونغو يطرح مبادرة لحل أزمة سد النهضة الأثيوبي
الرئيس السيسي يؤكد أن الإتفاق الملزم حول "سد النهضة" قضية وجودية