القصة الكاملة لـ "حدَاد" امبابة

استمعت نيابة الساحل بإشراف المستشار حاتم فاضل المحامي العام لنيابات شمال القاهرة الكلية إلى أقوال والدة الأطفال الذين ألقاهم والدهم في النيل ثم انتحر.

وقالت والدة الأطفال "إن أبناءها أبلغوها قبل الحادث أن والدهم هددهم بأنه سيقتلهم حال خسارته قضية النفقة والحضانة"، حيث قال صاحب ورشة الحدادة التي كان يعمل بها المنتحر إن الأخير قبل الواقعة سلم على جميع من في المنطقة، مودعا إياهم.
 
وقال عدد من الجيران "إن والد الأطفال قال بأنه لن يعطي أطفاله لوالدتهم، حال فوزها بقضية الحضانة، بل سيذهب بهم إلى مكان أفضل، ولم يكونوا قد تخيلوا أنه سيقتلهم ثم ينتحر".

وناظرت النيابة الجثث، وتبين أن الوفاة ناتجة عن الاختناق بإسفكسيا الغرق، وتلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بالجيزة من إدارة شرطة النجدة بوجود جثة شخص و3 أطفال طافية بنطاق دائرة قسم شرطة إمبابة، وعلى الفور تم انتشالهم، وبالفحص تبين أنها لشخص يدعى أحمد عيد أحمد عبد الجواد 43 سنة، عامل، ولا توجد به إصابات ظاهرية، والأطفال هم "محمد عمر، وملك"، تتراوح أعمارهم من سن 5 سنوات إلى 8 سنوات.
 
وكشفت التحريات الأولية أن الأطفال أبناء الأول، وأنه ألقى بهم في نهر النيل، ثم انتحر، بسبب خلافات زوجية بينه وبين زوجته، وتركها المنزل، وعدم قدرته على تربيتهم بمفرده.
 
وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق