كمين أبو صير

 كشف الحاج عبدالعليم، 61 عامًا والد المجند الشهيد محمد عبدالعليم، والشهير بـ"طارق عبدالعليم" والبالغ من العمر 21 عامًا، والذي استشهد على أيدي الإرهاب الغاشم في حادث استهداف كمين أبو صير صباح الجمعة، بأن ولده طلب الجنة ونالها، مؤكدًا "ابني عاش صعيدي، ومات راجل في خدمة بلده".

وأضاف والد الشهيد، أن الإرهاب يسعى إلى قتل كل من يرتدي الزي الميري والعسكري، وكل من يدافع عن أرض الوطن، وأوهمهم بالجنة عقب قتل أبنائنا الشهداء، ولكنهم جميعًا في النار وأبنائنا في الجنة بإذن الله، والشهيد محمد عبدالعليم والشهير بـ"طارق عبدالعليم" والبالغ من العمر 21 عامًا، هو ابن محافظة الأقصر في منطقة الكرنك، وكان أحد أفراد مديرية أمن الجيزة، وتواجد في أفراد قوة كمين أبو صير السياحي، وأثناء توجههم إلى الكمين استهدفتهم 3 عناصر إرهابية، من عناصر الظلام عن طريق دراجة نارية، وقامت بإمطارهم وابلاً من الأعيرة النارية أدت إلى استشهاد قوة الكمين.