القاهرة-مصر اليوم
نجح قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية من كشف لغز مقتل الطفل السوداني داخل منزله باكتوبر، خلال ساعات قليلة بعد ارتكاب الجريمة، تبلغ لقسم ثالث أكتوبر من مستشفى باستقباله "طالب يحمل جنسية دولة عربية ١٣ سنة مقيم بدائرة القسم" متوفى إثر إصابته بجرحين قطعيين بالصدر، على الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة توصلت تحرياته إلى تحديد مرتكبى الواقعة 51 سنة حداد له معلومات جنائية - مقيم دائرة قسم الأربعين بالسويس.عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى بأمن السويس أسفرت عن ضبطه.
بمواجهته بما توصلت إليه التحريات أقر بها واعترف تفصيليًا بارتكابه الواقعة وقرر بسابقة قيامه منذ حوالى عامين بتسليم مبلغ ٥٠ ألف جنيه "٤٧ سنة حداد "نفس الجنسية بواسطة والد المجنى عليه "٤٤ سنة عامل حدادة نفس الجنسية" لمساعدته فى إنهاء إجراءات سفره لدولة أوروبية إلا أنه لم يقم بذلك ولم يرد المبلغ وغادر البلاد للدولة المشار إليها فطلب من والد المجنى عليه رد المبلغ حيث قام بتسليمه مبلغ ١٤ ألف جنيه وأخذ يتردد عليه لاستعادة باقى المبلغ .
وأضاف المتهم المذكور بقيامه مطالبة والد المجنى عليه بسداد باقي المبلغ المالي إلا أنه فوجئ بقيام الأخير بالتعدى عليه بسكين محدثًا إصابته بجرح قطعى بذراعه الأيسر فانصرف ثم عاد مرة أُخرى وبحوزته سكين وصعد إلى الشقة محل إقامته فاكتشف عدم تواجده فتعدى على نجلة المجني عليه محدثًا إصابته التى أودت بحياته وهرب .بمواجهة والد المجنى عليه بما جاء بـ اعترافات المتهم أيدها.
قد يهمك أيضًا: