كشف شهود عيان على واقعة قتل فلاح لابنه في منفلوط في محافظة أسيوط، أن الأب كان يحاول قتل الأم بالسلاح الناري الذي كان بحوزته، وأن الضحية حاول إبعاده فأطلق الرصاص عليه، ولم يكتفي بذلك ولكن حاول قتل الأم أيضًا، ولكن من الواضح أنه فرغ من الذخيرة فقام بضربها في الرأس بيد السلاح، مشيرين إلى إصابة الطفل الصغير ابن القاتل، وأخو القتيل لحالة من الهلع والخوف بعد مشاهدته منظر الدم لأخيه وأمه.

ومن جانب آخر ذكر جيران الأسرة في قرية "جمريس"، أن القاتل حاول قبل ذلك قتل زوجته بطعنات مطواة لخلافات بينهما، لإنه كان يريد الزواج بأخرى وتم نقلها للمستشفى الجامعي آنذاك، وتم تحرير محضر له وكانت الأم بعد محاولة قتلها بمنزل أسرتها ومنفصلين وكان الابن-المجني عليه- قبل الحادث بيومين يحاول إقناع الأب بإعادة أمه وإنهاء الخلاف.

تلقى مدير أمن أسيوط اللواء عاطف قليعي، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية اللواء أسعد الذكير، بقيام أب بقتل ابنه أثناء دفاعه عن والدته في مشاجرة لخلافات أسرية سابقة بين الأب والابن بمنفلوط، وبالانتقال والإسعاف تبين مقتل "حمادة محمد عبدالرحيم" حاصل على دبلوم ويعمل فكهاني، إثر قيام والده محمد عبدالرحيم عيد 60 سنة، فلاح بإطلاق النارعليه من سلاح كان بحوزته أمام مركز شباب "حي السلام" بمدينة "منفلوط" عندما كانت الأم بعيادة دكتور تكشف لابنها الصغير، وقامت بالاتصال بابنها الكبير الضحية للذهاب معها.